عبر العديد من المترشحين للانتخابات التشريعية عن "استيائهم و تذمرهم" من ظاهرة تشويه ملصقات صورهم على الألواح الإشهارية المخصصة لهم في هذا الإطار بمدينة خنشلة. و يرى هؤلاء المترشحين ان تعرض صورهم سواء ضمن قوائم التشكيلات السياسية التي ينتمون اليها او كأحرار من شأنه "حرمان الجمهور العريض من الاطلاع على القوائم وكذا الاطلاع على مواقيت واماكن اجراء التجمعات واللقاءات الجوارية للحملة الانتخابية" حسب ما عبر عنه اليوم الاربعاء بوسط المدينة مترشح حر. و عبر ذات المتحدث عن "استيائه العميق" تجاه هذا السلوك المشين و هذه التجاوزات غير المقبولة التي تحدث في فترات متأخرة من الليل و المخالفة للقانون و للأخلاق و لقواعد الحس المدني. واعتبر من جهته رئيس لجنة مراقبة الانتخابات التشريعية لولاية خنشلة السيد ابراهيم مباركي أن هذه التجاوزات توحي ب"غياب الوعي" مضيفا بأن اللجان البلدية لمراقبة الانتخابات " تقوم على الرغم من ذلك بعمليات تحسيس تجاه الشباب" للتوعية بتفادي مثل هذه السلوكات. لكن بعض الأحزاب السياسية و قوائم المترشحين الأحرار يقومون بعرض فوضوي لصورهم الإشهارية أي خارج الفضاءات المحددة و المخصصة لذلك مما يشوه واجهات العديد من العمارات والبنايات عبر الشوارع و الأحياء حسبما لوحظ بضواحي المدينة. و حسب مدير التنظيم و الشؤون العامة لولاية خنشلة فإن ما لا يقل عن 50 قائمة تتنافس عبر هذه الولاية في إطار الانتخابات التشريعية للعاشر من ماي المقبل من بينها 10 قوائم حرة تضم في المجموع 400 مترشح منهم 104 نساء.