سيشارك ما يقارب 380 عارضا وطنيا و اجنبيا في الطبعة العاشرة للصالون الدولي للصناعات الغذائية "جزاغرو" الذي سينظم في الفترة من 23 الى 26 افريل بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بالجزائر العاصمة حسبما اعلنه المنظمون يوم الخميس. ويتشكل هؤلاء الغارضون في اغلبيتهم من مؤسسات اجنبية تمثل 26 بلدا خاصة اندونيسيا وماليزيا و البرازيل التي تشارك لاول مرة. وستكون الجزائر ممثلة في هذا الموعد بحوالي 70 مؤسسة. وحسب المنظمين فان الجديد هذه السنة خلال هذه التظاهرة الاقتصادية التي تنظمها الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و الشركة الفرنسية "كوميكسبوزيوم" هو تخصيص فضاء للعتاد الفلاحي. و في هذا الصدد صرح مدير الصالون السيد بينفين كريستوف خلال ندوة صحفية ان "خصوصية هذه التظاهرة الموجهة للمهنيين تتمثل في فتح الصالون ابوابه لقطاع جديد هو الالات و المعدات الفلاحية". و افاد من جهته مدير الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة السيد رابح عليلات ان الصالون سيسمح للمهنيين الجزائريين باكتشاف اخر المعدات التي قد تخدم مشاريعهم و الاستفسار عن اخر الابتكارات التكنولوجية و التقنية. كما يسمح بربط علاقات شراكة بين المهنيين الجزائريين و الصانعين الدوليين و تلبية حاجيات المستثمرين و اصحاب المشاريع. و يغطي الصالون الممتد على طول 14.000م2 اربعة قطاعات و هي الفلاحة و التحويل و التغليف (تجهيزات و مواد و تغليف الفواكه و الخضر و اللحوم و الحليب و مشتقاته و المشروبات و الحبوب و المرطبات...) و مواد الصناعات الغذائية الجاهزة و المشروبات. كما برمجت ندوات ينشطها مختصون اوروبيون موجهة للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لاعلامهم حول المقاييس المطلوبة من طرف الاتحاد الاوروبي لتصدير مواد الصناعات الغذائية نحو السوق الاوروبية. وسيحتضن الصالون ايضا المنتدى الثالث للصناعات الغذائية المتوسطية الذي سيتخلله عقد لقاءات اعمال و ورشات تقنية ينشطها خبراء حول "استصلاح الاراضي الفلاحية" و "الامن الغذائي في المتوسط" و متطلبات فرع الصناعات الغذائية". و فضلا عن صانعي الالات و المعدات الصناعية سيتميز المعرض كذلك بحضور وكالات تمويل الشغل مثل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و الصندوق الوطني للتامين على البطالة قصد محاولة تلبية تطلعات المستثمرين الشباب.