اكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يوم الجمعة بسطيف ان تشكيلتها السياسية ستولي في حال فوزها بمقاعد بالبرلمان المقبل ستضع ضمن اولوياتها مراجعة الدستور قصد الحفاظ على المكتسبات وحقوق المواطنين. و اوضحت السيدة لويزة حنون خلال تجمع شعبي نظمته بدار الثقافة هواري بومدين في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة أنه في حالة نيله ثقة الناخبين "ستنصب جهوده حول مراجعة الدستور قصد الحفاظ على المكتسبات والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين" معتبرة حزبها "بديلا سياسيا". وأبرزت نفس المتحدثة بأن "برنامج حزب العمال يتضمن اقتراحات عديدة و متنوعة تشمل عديد القطاعات و ستكون كفيلة بتصحيح الوضع العام للبلاد". و قالت الأمينة العامة لحزب العمال "اخترت قوائم عبر 48 ولاية يتصدرها مرشحون إطارات بالدولة يمتازون بالكفاءة و النزاهة ومستعدون لخدمة مصالح الشعب وفق مبادئ الحزب". و أردفت السيدة حنون بأن "الانتخابات المقبلة تعد منعطفا حاسما و مصيريا في تاريخ الجزائر بالنظر للتداعيات الدولية وما يجري في بعض الدول العربية " معتبرة أن " نجاحها سيرسي بالبلاد إلى بر الآمان و السلم و فشلها سيؤدي لا محالة إلى الغرق في الفوضى و عدم الاستقرار". و قالت في نفس السياق ان "المجتمع الدولي يحط أنظاره على ما سيجري بالجزائر ما بعد الانتخابات" ما يستدعي -حسبها- "التجند جميعا يوم الاقتراع من أجل حفظ الجزائر من كل ما يهدد سيادتها الوطنية". كما دعت إلى "التصدي لكل أشكال التزوير" في اقتراع 10 ماي المقبل وذلك "حفاظا على السيادة الوطنية للبلاد" معتبرة أن "مشاركة كل جزائري وجزائرية في هذه الانتخابات يعد بمثابة الوسيلة الأنجع لمحاربة المزورين".