رافع رئيس التجمع الوطني الجمهوري السيد عبد القادر مرباح اليوم الجمعة بوادي (قالمة) من أجل "تكريس حرية التعبير باعتبارها "عاملا لترسيخ الديمقراطية و المواطنة في البلاد". وأعتبر السيد مرباح خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة مالك بن نبي في إطار اليوم السادس للحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة أن هذا الاستحقاق الانتخابي المقبل سيكون " محطة تاريخية هامة وانطلاقة جديدة نحو مستقبل زاهر أساسه الديمقراطية والحب والتلاحم بين كل الجزائريين". ودعا بالمناسبة كل الجزائريين سلطة وشعبا إلى المساهمة جنبا إلى جنب من أجل استغلال يوم ال10 من ماي المقبل في بناء صرح الديمقراطية " كل حسب قدرته ومجال عمله" مشيرا في هذا الشأن إلى أن تشكيلته السياسية تعمل في هذا الإطار لتكون "قوة سلام تسهم في تشييد الدولة من خلال النقد البناء". كما جدد السيد مرباح إشادته بخطاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عشية إحياء الذكرى المزدوجة ل24 فيفري الماضي معتبرا أنه يبقى أكبر ضمان لنجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل. وكان رئيس التجمع الوطني الجمهوري قد استهل تجمعه ب"حمل غصن زيتون" جلبه من بلدية "الركنية " (شمال غرب قالمة) و التي زارها صباح اليوم في إطار عمل جواري قال عنه أنه " يحمل من الناحية السياسية رسالة السلام التي يرفعها حزبه" كما يهدف من الناحية الاقتصادية إلى إيصال مفهوم التركيز على التنمية حسب خصوصيات كل منطقة".