أثنت نائب المدير العام للعلوم الانسانية والاجتماعية لدى لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو), ألفاليز لازو, على المبادرة التي قام بها الدولي الجزائري السابق رابح ماجر, بتنظيم مباراة خيرية لصالح أطفال إفريقيا المقررة مساء يوم الاثنين بملعب 5 جويلية, منوهة بالمجهودات التي يقوم بها منذ تنصيبه سفيرا للنوايا الحسنة لدى الهيئة فى شهر أكتوبر 2011. وقالت ألفليز لازو خلال ندوة صحفية بفندق الأوراسي (الجزائر), يوم الاثنين. ''أنا سعيدة جدا بحضوري الى الجزائر لمشاهدة مباراة خيرية بمبادرة رابح ماجر لسبب إنساني ونبيل. وهذا يعني أننا لم نخطئ في اختياره كسفير للنوايا الحسنة و يسعى جاهدا في لعب دور جيد''. وأضافت ''كانت الرياضة ولا تزال وسيلة لترقية القيم الإنسانية وعامل يسمح بالدمج الاجتماعي للشباب, وما يقوم به ماجر يدخل في هذا الاطار''. ونشطت نفس المسؤولة هذه الندوة قبل ساعات فقط من انطلاق المباراة الخيرية التي بادر بها النجم الاسبق ل''الخضر'' رابح ماجر والتي ستنطلق على الساعة (30ر17) بملعب 5 جويلية 1962, وستجمع بين فريق قدامى نجوم كرة القدم الجزائرية فى سنوات الثمانينات والتسعينات و فريق يضم نجوم العالم, حيث سيتم توزيع العائدات على اطفال افريقيا. من جهته, أوضح منظم اللقاء, رابح ماجر, أنه سافر الى عدة دول افريقية ''عندما كنت لاعبا ومدربا للفريق الجزائري. لم انس مشاهد الاطفال الافارقة الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة للغاية وهو ما دفعني لتنظيم مثل هذا الحفل الكبير لصالحهم''. " أتمنى أن يمثل هذا الموعد بداية لمواعيد أخرى لأن هذه الشريحة من المجتمع في حاجة الى مثل هاته اللفتة الانسانية .حضور عدد من نجوم كرة القدم العالمية يدل على أن كل هؤلاء وصلوا الى درجة متقدمة من الوعي وأهمية القيام بمثل هاته المبادرات التي نتمنى لها النجاح" يقول ماجر. وقد وجهت الدعوة لجون ماري بفاف (بلجيكا), فيتور بايا و جيل روي باروس (البرتغال), بادو زكي و عزيز بودربالة (المغرب), كريستيان كارمبو و صبري لموشي (فرنسا), توماس برتولد (ألمانيا), زبير باية و عادل سليمي (تونس), خليلو فاديقا (السنغال), سوني أندرسون (البرازيل), ألسندرو ألتوبلي (إيطاليا). " البعض من اللاعبين اعتذروا في آخر لحظة عن الحضور لاسباب شخصية من بينهم روبر بيراز وتوماس برتولد لكنهم عبروا عن مساندتمه لهاته المبادرة" حسب تاكيد النجم السابق لبورتو. كما اغتنم الفائز بكاس اوروبا للاندية البطلة سنة 1987 الفرصة لتقديم تشكراته لمختلف المانحين الذين شاركوا لانجاح هاته المبادرة الخيرية مشيرا الى ان "15 مليون دج تم جمعهم لصالح اطفال افريقيا".