الجزائر- أعلن اللاعب الدولي الجزائري السابق رابح ماجر, سفير النوايا الحسنة باليونسكو أن المباراة الاستعراضية التي ستنظم تضامنا مع أطفال إفريقيا وتجمع بين منتخب اللاعبين الجزائريين القدامى للثمانينات و التسعينات, و منتخب النجوم العالمية يوم 23 أفريل (سا 17:30) بملعب 5 جويلية, ستكون "عرسا كبيرا لكرة القدم" . وقال ماجر خلال ندوة صحفية نشطها بمركز الصحافة للمركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر) "لقد خطرت لي تنظيم هذه المباراة في اطار برنامج اليونسكو في افريقيا, بعد المقابلة التي لعبتها بمدينة هامبورغ الألمانية من تنظيم جمعية الأممالمتحدة". ماجر البالغ من العمر 54 سنة, يعمل سفيرا للنوايا الحسنة باليونسكو منذ شهر أكتوبر 2011 اعترافا لتفانيه و عمله تجاه الشبان و ترقية القيم الرياضية. "سيكون حفل كبير لليونسكو, للقارة الافريقية و للجزائر،أوجه الدعوة للجمهور الجزائري بالتوافد بأعداد كبيرة على ملعب 5 جويلية لانجاح هذا اليوم التاريخي" اضاف يقول. وسيتمكن هواة الكرة الجميلة من الاستمتاع بالعروض الفنية الجميلة لكبار النجوم العالمية الذين شاهدوهم لسنوات طويلة عبر الشاشة الصغيرة . وقد وجهت الدعوة لجان ماري بفاف (بلجيكا), فيكتور بايا و جيل روي باروس (البرتغال), بادو زكي و عزيز بودربالة (المغرب), كريستيان كارمبو و صبري لموشي (فرنسا), توماس برتولد (ألمانيا), زبير باية و عادل سليمي (تونس), خليلو فاديقا (السنغال), سوني أندرسون (البرازيل), ألسندرو ألتوبلي (إيطاليا), لامتاع جمهور 5 جويلية بفنايتهم العالية وعروضهم الشيقة يوم 23 أفريل المقبل" يؤكد صاحب الكرة الذهبية الافريقية لسنة 1978. وسيكون مدرب المنتخب البلجيكي جورج ليكانس والمكسيكي ذات أصول صربية بورا مولوتينوفيتش من بين المدعوين. "وتمت دعوة لاعبين آخرين على غرار زين الدين زيدان و فابيان بارتاز و إيمانوال بيتي و جورج حاجي و مارسال ديسايي و آلان سيمونسان و لويس فيغو الذين اعتذروا عن المشاركة بسبب رزنامتهم المكثفة" يتأسف ماجر لعدم حضورهم. ومن الجانب الجزائري, سيكون كل من شعبان مرزقان و محمود قندوز و لخضر بلومي و صالح عصاد و جمال عماني و فضيل مغارية و موسى صايب و الشريف الوزاني حاضرين في هذه المباراة تحت اشراف المدربين رشيد مخلوفي و عبد الحميد كرمالي. رابح ماجر اللاعب الدولي ذات مستوى عالمي تألق مع نادي بورتو البرتغالي الذي توج معه بكأس أوروبا للأندية البطلة في سنة 1987 مسجلا خلاله هدفا بالكعب في مرمى بايرن ميونيخ الألماني, وهو الهدف الذي بقي خالدا في الأذهان تحت شعار "وان ماجر".