توجت اشغال الدورة العاشرة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-الألمانية مساء يوم الأربعاء بالتوقيع على محضر لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات. تتمحور الوثيقة التي وقعها بالأحرف الأولى وزير الصناعة و المؤسسات المتوسطة والصغيرة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي و كاتبة الدولة لدى وزارة الاقتصاد و التكنولوجيا الألمانية السيد أن روث هركس حول محاور التعاون لاسيما في مجالات الصحة و التكوين و الصناعة و الطاقة و الأشغال العمومية. في تصريح للصحافة عقب مراسم التوقيع قال السيد بن مرادي أن اشغال الاجتماع التي دامت يومين كانت "مثمرة" موضحا أن رجال الأعمال في الوفد الألماني أبدوا اهتمامهم بالاستثمار في الجزائر. و اضاف أن متعاملين في قطاع التعدين سيزورون الجزائر في القريب ليبحثوا مع نظرائهم الجزائريين إمكانيات إقامة علاقات شراكة. وأفاد السيد بن مرادي أن السيدة روث أجرت على هامش الاجتماع محادثات ثنائية مع عدد من الوزراء الذين تطرقت معهم للتعاون لا سيما في مجالي الصحة و الطاقة. و أشرفت مع السيد جمال ولد عباس وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات على تنصيب مجموعة عمل لدراسة سبل تعزيز التعاون. وأعرب السيد بن مرادي عن تفاؤله بشأن آفاق هذا اللقاء. و بدورها، اشارت السيدة روث أن المتعاملين الألمان الذين رافقوها أبدوا اهتمامهم بفرص الأعمال التي تتيحها الجزائر. و قالت أننا اتخذنا "قرارات شجاعة" خلال هذا اللقاء و دعت الطرف الجزائري للمشاركة في الدورة الثالثة للجنة المشتركة الجزائرية الألمانية التي ستنعقد في برلين. على هامش الاجتماع الذي بدأ يوم الثلاثاء عقد رجال الأعمال الجزائريين جلسات عمل مع نظرائهم الألمان.