جدد وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الإستثمار، محمد بن مرادي، يوم الأربعاء ببرلين إرادة "الجزائر على فتح برامجها التنموية للتعاون مع المؤسسات الألمانية". لدى إفتتاح منتدى الأعمال الجزائري-الألماني المنظم بمناسبة الدورة الأولى للجنة المختلطة الجزائرية الألمانية أبرز السيد بن مرادي "الإمكانيات التي يوفرها الإقتصاد الجزائري" إلى المؤسسات و المستثمرين الألمان، حسبما أكدته مصادر مقربة من الوفد الجزائري ببرلين. كما تطرق إلى "إرادة الجزائر على فتح برامجها التنموية للتعاون مع المؤسسات الألمانية" و التي يتواجد البعض منها بقوة في السوق الجزائرية. و أبرز السيد بن مرادي خلال ملتقى الأعمال هذا الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية من أجل إعادة تأهيل الهياكل القاعدية في البلاد من خلال المخطط الثالث للتنمية الممتد على الفترة 2010-2014 و إعادة بعث النشاط الإقتصادي و الصناعي من خلال برنامج الإصلاحات المصادق عليه من طرف الحكومة حسب ذات المصدر. وترأس السيد بن مرادي مناصفة مع كاتب الدولة الألماني بوزارة الإقتصاد و التكنولوجيا السيد بيرندت بفافينباك أشغال منتدى الأعمال هذا الذي جرى بمشاركة ستين مؤسسة ألمانية. من جهة أخرى، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم تتمحور حول إنشاء اللجنة المختلطة الجزائرية الألمانية حسب ذات المصدر الذي أشار أن هذه الآلية الجديدة للتعاون الثنائي ستساهم "في إعطاء دفع جديد للعلاقات الجزائرية-الألمانية". ومن المقرر أن تقوم هذه اللجنة المختلطة التي تم إتخاذ قرار إنشائها خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى ألمانيا في ديسمبر 2010 بمناقشة عدد من الملفات التي تتعلق بالتعاون الثنائي و تتمحور حول الإستثمار و التكوين المهني و الطاقة و التعاون الصناعي و المبادلات التجارية. من جهة أخرى، قام السيد بن مرادي الذي يقود الوفد الجزائري المتكون من ممثلين عن مختلف الوزارات الجزائرية بزيارة الفضاء الجزائري بالصالون الدولي للسياحة ببرلين. كما هنأ السيد بن مرادي المشاركين الجزائريين في هذا الحدث للجهود التي يبذلونها خلال هذه التظاهرة "من أجل إعادة بعث صورة وجهة الجزائر من خلال عرض مميزاتها السياحية العديدة".