دعا الأمين العام لحزب العمال الإشتراكي، محمود رشيدي، مساء يوم الجمعة بالأغواط إلى إحداث "تغيير مستمد من ميزان قوى المجتمع". وحمل السيد رشيدي خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي الإسلامي أبوبكر الحاج عيسى بالأغواط في إطار الحملة الإنتخابية للتشريعيات المقبلة أمام عدد من مناضليه مسؤولية الأوضاع الإجتماعية الراهنة للسياسة "الرأسمالية الليبرالية الكارثية" المنتهجة داعيا إلى "توقيفها بمعاودة بناء الحركة العمالية والنقابية وتكتل صغار الفلاحين وباقي الشرائح في جبهة واحدة". ويرى حزب العمال الإشتراكي عملية الخوصصة بأنها في الحقيقة "تحويل الملكية العامة للإقتصاد الجزائري إلى ملكية خاصة" أدت إلى "ضياع مناصب شغل وحقوق" وحان الوقت -كما أضاف السيد رشيدي- تقديم "حصيلتها (الخوصصة) وتشريح مدى تأثيرها على مختلف المجالات". وفي معرض شرحه لأبرز محاور برنامجه الإنتخابي أكد ذات المسؤول الحزبي أن من يين مطالبه في الشق الإجتماعي "رفع قيمة الحد الأدنى من الأجر الوطني إلى 35 ألف دج" وربط الأجور بالقدرة الشرائية بتجسيد ما يطلق عليه "السلم المتحرك للأجور". وعن المنظومة التربوية قال السيد رشيدي "نريد مدرسة مجانية عمومية ذات نوعية وعلمية" منددا بدروس الدعم التي تعتبر -حسبه- "شكلا من أشكال الخوصصة". ومن جانب آخر، ركز الأمين العام لحزب العمال الإشتراكي في تدخله على الإهتمام بالزراعة موضحا وقوف حزبه ضد كل التدخلات الأجنبية والمساس بسيادة الدول. للإشارة، فقد نشط السيد محمود رشيدي قبل ذلك تجمعا شعبيا مماثلا بالمركز الثقافي صيادي العيد بحاسي الرمل.