اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، بعد ظهر يوم الإثنين ببوثلجة (الطارف) أن حزبه " سيبقى القوة السياسية الأولى في البلاد". وأضاف السيد بلخادم خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات ال10 من ماي القادم بأن حزب جبهة التحرير الوطني " سيبقى واقفا وشامخا شموخ الجزائر وعظمتها حيث أعطى الكثير لأجلها" مشيرا في السياق ذاته غلى أن برنامج تشكيلته السياسية" يحمل آمالا واعدة لأبناء الجزائر وحلولا ملموسة لقضاياهم . ولدى مخاطبته لموطني ولاية الطارف وفي مقدمتهم الشباب الذين غصت بهم القاعة المتعددة الرياضات لبوثلجة ندد السيد عبد العزيز بلخادم بالاعتداء الذي تعرض له مترشح بقائمة جبهة التحرير الوطني بالطارف مؤخرا وذلك في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات القادمة داعيا المتنافسين على الاستحقاقات المقبلة إلى الالتزام بمباديء الديمقراطية التي يؤمن بها حزب جبهة التحرير الوطني الذي يعد على حد وصفه " مدرسة في التكوين السياسي." و قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إن حزبه ''يؤمن بمبدأ التداول على السلطة ويعمل من أجل ترسيخ الديمقراطية ومحاربة الممارسات السياسية غير الناضجة". وعرج السيد بلخادم في خطاب قصير لم يتجاوز العشرين دقيقة على الفيضانات التي تعرضت لها ولاية الطارف شهر فيفرى المنصرم ليطمئن بالمناسبة المتضررين من تلك الفيضانات بأن حزب جبهة التحرير الوطني كونه قوة سياسية هامة في البلاد يتابع ويسهر على تعويض المتضررين. واختتم السيد بلخادم خطابه بتجديد الدعوة للخروج بكثافة يوم 10 ماي لإعطاء جواب قوي وصريح لمن يشكك في تعددية وديمقراطية وجبهوية الجزائر على حد تعبيره. ودعا سكان ولاية الطارف بشبابها و نسائها و رجالها إلى الخروج بقوة يوم 10 ماي للتصويت لصالح مترشحى قائمة جبهة التحرير الوطني.