أشرف يوم الاثنين وزير السكن والعمران نور الدين موسى على الانطلاق الرمزي لبرنامج بناء 6.590 مسكن من مختلف الصيغ فضلا عن قطب حضري جديد وذلك عبر عديد النقاط بولاية سطيف. وقد استهل موسى -الذي حضر صباح اليوم إلى سطيف عشية زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المرتقبة يوم غد الثلاثاء الى سطيف حيث سيشرف على الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 67 لمجازر 8 ماي 1945 - زيارته بعين آزال (50 كلم جنوب شرق سطيف) حيث أشرف رمزيا على وضع حجر أساس بناء 150 سكن عمومي إيجاري موجه للقضاء على السكن الهش. واستنادا إلى الشروح التي قدمت بعين المكان إلى الوزير فإن هذا المشروع الممول بحوالي 317 مليون دج والجاري إنجازه ميدانيا منذ سبتمبر الماضي يرتقب استلامه في آجال 16 شهرا. وبعين ولمان أشرف الوزير على حفل انطلاق مشروع مماثل يتعلق بإنجاز 390 سكن من نفس الصيغة (الإيجاري العمومي). وبعين المكان أشار في رده عن الانشغال المتعلق ب "قلة إقبال" سكان المناطق الريفية خاصة الفلاحين على السكن في عمارات ذات طوابق إلى أن دائرته الوزارية لا تعترض في ما يخص إمكانية إنجاز تحصيصات ريفية لاحتضان سكنات بطابق واحد وهو ما سيمكن من الاستجابة لهذه الشكوى من خلال تقريب الفلاحين من أراضيهم التي يستغلونها. ولدى تذكيره مجددا بالتعليمات التي سبق وأن أعطاها في ما يخص نوعية الدراسات التقنية ودراسات متابعة الورشات ألح الوزير من جديد على ضرورة إنجاز بنايات وفقا للمعايير المعمول بها واحترام الآجال المتعاقد عليها للإنجاز وإلا "فلن يكون هناك أي تردد لفسخ صفقات المؤسسات المتخاذلة" حسب ما أضاف السيد موسى مبديا من جهة أخرى "ارتياحه" في ما يخص النتائج القياسية لولاية سطيف المحققة في مجال السكن. وقام بعد ذلك بالإشراف على الانطلاق الرمزي لأشغال 450 سكن في إطار القضاء على السكن الهش بعين آرنات و300 سكن آخر بالأوريسية و5.300 سكن ترقوي مدعم بكل من سطيف والعلمة. وسيتوجه موسى بعد ظهر اليوم للإشراف بمنطقة شوف لكدادا بالمخرج الغربي لعاصمة الهضاب العليا على الانطلاق الرمزي لمشروع ضخم لقطب حضري يضم كل التجهيزات العمومية وكل الشروط الضرورية التي تضمن راحة السكان.