اعتبر رئيس حركة الوطنيين الأحرار عبد العزيز غرمول يوم الإثنين أن نتائج التشريعيات "جاءت مخيبة لآمال مناضلي الحركة اللذين كانت "تحذوهم إرادة كبيرة للمشاركة في صنع التغيير السلمي و الإيجابي في الجزائر". و أوضح غرمول في ندوة صحفية بمقر الحركة بحضور ملاحظين من الإتحاد الأوروبي أن نتائج التشريعيات لم "تكن متوقعة" حيث جاءت مخيبة لآمال مناضلي الحركة" مشيرا إلى أن العملية الإنتخابية "شابتها الكثير من الخروقات القانونية" و كانت كلها في "اتجاه واحد". كما أكد ذات المتحدث أن "المستقبل النضالي والسياسي" لحركة الوطنيين الأحرار — تحصلت على الإعتماد شهر مارس الماضي— سوف "لن يتوقف" بعد الإعلان عن نتائج التشريعيات التي لم تتحصل فيها الحركة على أي مقعد مشيرا إلى أن تشكيلته "ستواصل العمل لتجسيد المسار الديمقراطي في الجزائر". و أضاف غرمول في نفس السياق أن تشكيلته تسعى "للتنسيق" مع أحزاب أخرى من "مختلف التيارات" قصد "وضع خطة عمل للرد على الخروقات القانونية" التي شابت العملية الإنتخابية و"التنديد بها". و يذكر أن اقتراع 10 ماي جرى تحت اشراف اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات المشكلة من ممثلي 44 حزبا سياسيا و كذا لجنة الاشراف المتشكلة من قضاة إلى جانب 500 ملاحظ أجنبي يمثلون عدة هيئات.