انطلقت يوم الأربعاء بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الضاحية الشرقية لمدينة الجزائر) فعاليات الطبعة 13 للصالون الدولي للسياحة و الاسفار2012 بمشاركة 256 عارض من بينهم 25 عارضا أجنبيا يمثلون 15 بلدا. و تشكل هذه التظاهرة التي تقام تحت شعار "السياحة عامل لتثمين تاريخنا" فضاء للاتصال في المجال المهني و الترفيهي بهدف تشجيع تسويق المنتوجات السياحية الجزائرية. وبالمناسبة اكد اسماعيل ميمون وزير السياحة والصناعة التقليدية بحضور عدد من اعضاء الحكومة على ضرورة "ترقية وجهة الجزائر السياحية من خلال تشجيع السياحة الداخلية وتحسين الخدمات و توسيع مرافق الايواء بدعم الاستثمار". كما أبرز الوزير اهمية ترقية السياحة الصحراوية نظر للاهمية التي تكتسيها هذه الاخيرة والتي تعد محل اهتمام السواح الاجانب. و حسب المنظمين فان هذه الطبعة التي وصفت من طرف المهتمين بالسياحة ب"الحدث الهام لهذه السنة" حيث تشكل "فرصة هامة بالنسبة للعروض الخاصة بالعطل و الاسفار و الترويج لوجهة الجزائر". و على هامش هذا الحدث تم تسطير برنامج يتضمن مداخلات و ندوات ينشطها خبراء جزائريون و أجانب إضافة إلى عروض فلكلورية.