تم يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة (الشراقة) التدشين الرسمي لمدرسة اللغة "لانقويج سولوشين ألجيريا" التي تقدم دروسا في اللغة الانجليزية. ستكون هذه المدرسة التي تم اعتمادها من قبل المركز الثقافي البريطاني ما بين 5000 و 6000 شخص سنويا في الجزائر لاسيما مستخدمي الطيران و الشركات النفطية و كذا الجمهور العريض، حسبما أوضحه الرئيس المدير العام للمدرسة، كريسبين توكر. وأوضح السيد كريسبين توكر أن المدرسة تسلم شهادة "إي أو أل تي أس" بالتعاون مع جامعة كامبريج و روايال مالبورن يونيفرسيتي لاستراليا مشيرا إلى أن هذه الشهادة معترف بها في انجلترا و في اوروبا منذ 18 سنة. وأشار الرئيس المدير العام للمدرسة إلى أنها شهادة للغة الانجليزية تعترف بها حوالي 7000 منظمة في العالم من بينها جامعات و مدارس. و من جهتها أوضحت مديرة المدرسة السيدة ليليا ايجر أن الهدف من فتح هذه المدرسة يتمثل في تمكين الجزائريين من بلوغ مستوى معترف به عالميا في مجال تعليم اللغة الانجليزية و التحكم فيها. وأضافت أنه يتم تنظيم عدة اختبارات طوال السنة بالنسبة لإطارات الشركات و المؤسسات الجزائرية و كذا الطلبة الراغبين في مزاولة دراساتهم في الخارج. ومن جهته، اعتبر سفير المملكة المتحدة السيد مارتين روبير الذي اشرف على حفل التدشين أن "تدريس اللغة الانجليزية يعد عنصرا هاما في إطار التعاون الثنائي بين الجزائر و المملكة المتحدة". وبعد أن أعرب عن "اعجابه" بالاهتمام الذي يوليه الجزائريون إلى لغة شكسبير، أكد السيد روبير أن سفارته تعمل بشكل وثيق مع المركز الثقافي البريطاني بالجزائر العاصمة على "ترقية تدريس هذه اللغة". وذكر بالبرنامج الذي أطلقته سفارة المملكة المتحدة و وزارة التربية الوطنية ل"تقييم" تعليم اللغة الانجليزية في المدارس الجزائرية.