افتتح يوم الإثنين بمركز الإتفاقيات "محمد بن أحمد" لوهران صالونان متكاملان يخصان المركبات النفعية والصناعية وخدمات ما بعد البيع. وتشارك حوالي 60 مؤسسة في هذين الموعدين المهنيين المنتظمين على مدار خمسة أيام بفضاء العرض الممتد على مساحة 6 ألاف متر مربع بداخل مركز الإتفاقيات. وقد أشرف مدير الطاقة والمناجم لولاية وهران عبد الحميد كريم على مراسيم الافتتاح حيث ذكر بالإمكانيات التي تمنحها هذه التظاهرة لبروز مؤسسات في إطار مختلف أجهزة التشجيع التي وضعتها الدولة. ومن بين المميزات الجديدة لهذه الطبعة الجديدة عرض "مركبات-ورشات" التي يتم تهيئتها وفق نشاط كل حامل لمشروع الذي سيتوفر على الأدوات الخاصة بمجال نشاطه. وتجري هذه التظاهرة المخصصة للمهنيين وتضم زهاء 60 مؤسسة تنشط بالجزائر تحت شعار "النوعية في المعدات والخدمات المرتبطة بالسيارات". ويكمن الهدف في تلبية طلب هام على مختلف أنواع المركبات النفعية من نقل البضائع والأشخاص إلى عتاد الرفع وتجهيزات الصيانة ومعدات الأشغال العمومية" كما أوضحه عبد القادر رزوق محافظ التظاهرة. ويمنح هذان الصالونان اللذان يكتسيان طابعا جهويا للزوار تشكيلة متنوعة من المنتجات الخاصة بتجهيز المؤسسات الجديدة أو تجديد حظيرة وسائل النقل للمؤسسات ولإنشاء مؤسسات مصغرة بفضل مركبات-ورشات مهيأة مسبقا . ويركز هذا الحدث أيضا على التكفل بخدمات ما بعد البيع من طرف الوكلاء المعتمدين ومستوردي قطع الغيار الأصلية ومجهزي المآرب ومموني المواد المستهلكة واللوازم وغيرها من الخدمات مثل التأمينات والتمويل بالإيجار "ليزينغ". وحسب رزوق فإن التكاملية بين هذين الصالونيين "سيسمح بدون شك" للزوار "بإيجاد جواب لكل احتياجاتهم من تجهيزات ذات جودة مرتبطة بتشكيلة واسعة من النشاطات المهنية". وللتذكير سجلت هذه التظاهرة العام الماضي زهاء 10 ألاف متعامل ينشطون في مجالات مختلفة على غرار نقل المسافرين والبضائع والوقود والبناء والأشغال العمومية والري والكهرباء.