جدد السيد علي حداد رئيس اتحاد الجزائر (الرابطة المحترفة الاولى) لكرة القدم، يوم الاربعاء، أنه "لا يوجد اي خلاف بخصوص الصفقة التي مكنته من الحصول على اغلبية الاسهم من راس مال اتحاد الجزائر، طالبا من الذين يشكون في شرعيتها التوجه للعدالة". رئيس النادي الذي تحدث خلال الندوة الصحفية المنعقدة بملعب عمر حمادي ببولوغين (الجزائر)، صرح بانه يريد نهائيا "غلق "ملف شراء نادي اتحاد الجزائر. "الرئيس السابق (يعني سعيد عليق) ما فتئ يشك في شرعية الصفقة التي اجراها معي و التي سمحت لي بالحصول على اغلبية اسهم مؤسسة اتحاد الجزائر. فاذا كان يعتبر نفسه مظلوما، فما عليه الا التوجه للعدالة" اكد المسؤول الاول على فريق اللونين الاحمر و الاسود للعاصمة. "لقد توسلني إتمام الصفقة، في المقابل اشترطت الحصول على أغلبية الاسهم أو لا شيء من راس مال الشركة، وهم ما تم الاتفاق عليه خلال الجمعية العامة لاتحاد الجزائر لتسير الامور بعدها في بصورة قانونية" يدافع حداد عن نفسه. للتذكير فان الرئيس السابق لنادي "سوسطارة"، صرح مرارا عديدة للصحافة ان حداد "خدعه" مستغلا في ذلك الثقة التي وضعها فيه للاستيلاء على النادي العاصمي بطريقة غير شرعية". من جهة اخرى، اكد حداد "تلقيه اتصالا" من رئيس وفاق سطيف المتوج هذا الموسم بالثنائية (البطولة والكاس) خلال الموسم المنقضي ليعرض عليه خدماته. "ابقى مستعدا لكل حديث مع سرار. أرحب به في اتحاد الجزائر خاصة و ان كفاءته الكبيرة المكتسبة مكنت فريقه من تحقيق عدة القاب منها ثنائية هذا الموسم. قد يكون قدومه مفيدا لنجاح مشروعنا الطموح في مجال الاحتراف" اضاف يقول. فاذا اظهر استعدادي لفتح الابواب لسرار او لغيره قادر على مساعدتنا في تجسيد برنامجنا، فهذا معناه ان اتحاد الجزائر ملك لكل الجزائريين" يقول حداد. في المقابل، نفى رئيس اتحاد الجزائر انه يكون قد التقى بالمستثمر الجزائري المقيم بفرنسا، ايدير لونقار الذي ينوي شراء فريق مولودية الجزائر مؤكدا بأنه لم يستقبله و لم يتحدث معه" خلافا لما صرح به هذا الاخير للصحافة. "شخصيا لم التق به و كل واحد حر في قول ما يشاء. ليس لي اي مشروع مستقبلي مع اي كان. مشاريعي، اقوم بها لوحدي دون حاجتي لمساعدة الآخرين" ختم السيد حداد كلامه.