أطلق كمال لونقار عضو مجلس الإدارة لمولودية الجزائر النار على محيط الفريق الذي يرغب في التشويش على صفقة شراء الشركة المختلطة الإيطالية الجزائرية لأغلبية أسهم الفريق، حيث كشف لونقار في حديث إذاعي، أمس، أن هناك أطرافا من الفريق شككت في مجيء رئيس الشركة الإيطالي بيليكانو إلى الجزائر، وقالت إن الصفقة لا وجود لها، والآن بعدما حضر إلى الجزائر مثلما وعد له، أصبحت تلك الأطراف تطالب بالملموس، رغم أن الأمر ليس هينا ويتطلب وقتا وإجراءات معقدة لإنهاء صفقة إنتقال ملكية شركة مولودية الجزائر، رفض لونقار الكشف عن الأطراف التي وجه لها أصابع الإتهام، مؤكدا أنه مستعد للكشف عنها مستقبلا في حال تكرر التشويش على الصفقة مجددا· وأشار لونقار إلى أن عملية شراء الشركة المختلطة الإيطالية الجزائرية لأسهم الفريق تسير في الطريق الصحيح عقب الإجتماعات التي جمعت ممثلي أعضاء مجلس الإدارة ورئيس الشركة بيليكانو، حيث ستكون الشركة هي صاحبة الأغلبية وليس شخص بيليكانو، وستقوم بشراء نسبة أسهم تقدر ب 50,66%، وكشف المتحدث أن بيليكانو سيقوم بإنشاء مركز تكوين للفريق على مستوى بلدية زرالدة مثلما ينص عليه دفتر شروط الإحتراف· ديون الفريق بلغت 125 مليون دينار حتى ديسمبر 2010 والمستثمرون الإيطاليون جاهزون لتسويتها تطرق كمال لونقار إلى حديث الساعة المرتبط بانتقال ملكية فريق مولودية الجزائر إلى الشركة الإيطالية الجزائرية، والتي تتعلق بديون الفريق، وقد كشف أن ديون العميد بلغت قيمة 125 مليون دينار (ما يعادل 12 مليار و 500 مليون سنتيم) إلى غاية فترة 31 ديسمبر 2010 دون احتساب ديون السنة الجارية، حيث أكد أنها قد تصل إلى مبلغ 200 مليون دينار (ما يعادل 20 مليار سنتيم) والتي تمثل الديون المترتبة على الفنادق والأموال المستحقة لعدد من اللاعبين والمدربين، وأكد لونقار أن بيليكانو أبدى إستعداده لتسوية الديون بشرط جلب الوثائق التي تثبتها، وهو ما يعمل عليه عضو مجلس الإدارة سيد علي عوف بالتنسيق مع إدارة الفريق·