جدد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الإشتراكية علي لعسكري يوم السبت بوهران تأكيد موقف حزبه الرامي إلى "تكريس التداول الديمقراطي بطريقة سلمية". وأوضح لعسكري لدى تنشيطه مؤتمرا صحفيا عقب لقاء جهوي لمناضلي فيدراليات الحزب للجهة الغربية للوطن أن "هدف جبهة القوى الإشتراكية يكمن في ايقاظ الضمائر من أجل إعطاء الأولوية للسياسي" مضيفا أن"إعادة الإعتبار للسياسي يبقى أولوية بالنسبة للحزب". وردا على سؤال حول احتمال مشاركة جبهة القوى الاشتراكية في الحكومة المقبلة أكد ذات المسؤول أن حزبه سيبقى دائما في المعارضة مشيرا إلى أن الهدف الأول لجبهة القوى الاشتراكية هو "الإستثمار في التعبئة داخل الحزب والمجتمع وليس في الحصول على مقاعد في البرلمان فقط". ودعا لعسكري خلال هذا اللقاء الجهوي بحضور مناضلي ومسؤولي فيدراليات ولايات الغرب (تندوف وبشار وسعيدة وتلمسان ومستغانم ومعسكر وسيدي بلعباس ووهران) إلى "الإسراع في إعادة هيكلة الحزب ليكون في الموعد خلال الإستحقاقات المقبلة خاصة المحلية منها". وفيما يخص الاضطرابات الحالية التي يشهدها الحزب والتي أدت إلى استبعاد بعض المسؤولين التنفيذيين من صفوف جبهة القوى الاشتراكية أرجع نفس المسؤول هذا الوضع إلى "محاولة زعزعة الحزب سواء من داخله أو خارجه" داعيا المناضلين إلى "التفكير في المستقبل والمتعلق بإرساء الجمهورية الثانية".