تلقى اللاعبان الدوليان الجزائريان لكرة القدم عدلان قديورة واسماعيل بوزيد يوم السبت عرضا لكي يصبحا سفيرا الاتحادية الدولية لكرة القدم لدى قرية الطفولة المسعفة خلال زيارتهما لقرية درارية. وصرح مدافع الخضر بوزيد لوأج قائلا "أرغب منذ مدة في المشاركة في مشاريع انسانية. أتمنى الآن ان يتجسد هذا المشروع مع قرية الطفولة المسعفة". وتلقى قديورة و بوزيد اقتراحا لخلافة رفيق صايفي و كريم زياني في منصب سفير الفيفا لدى قرية الطفولة المسعفة بحيث تتمثل مهمة السفير الأساسية في تمثيل وترقية هذه المنظمة غير الحكومية المتواجدة في 132 بلدا و في الجزائر منذ 1985. من جهته، صرح قديورة قائلا "لا نملك وقتا كافيا من أجل المشاركة في مشاريع كهاذه. لطالما تمنيت زيارة القرية و الوقوف إلى جانب الأطفال" مضيفا أنه سيحاول الانخراط أكثر فأكثر في هذا المجال من خلال تشجيع رفقائه على المشاركة في مشاريع انسانية بهدف مساعدة الأطفال. واغتنم اللاعبان فرصة هذه الزيارة للتحدث مع الأطفال و اعطائهم بعض النصائح من أجل النجاح في دراستهم و الرياضة. للإشارة، تتكفل قرية الطفولة المسعفة ب 250 طفلا (134 ولدا 116 بنتا) يتيما بحيث تمنحهم بيتا و وصيا و إخوة و أخوات و قرية.