أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية يوم الأربعاء أن التفجير الانتحاري "الإرهابي" الذي استهدف مبنى الأمن القومي والذي راح ضحيته وزير الدفاع العماد داوود عبدالله راجحة وعدد من المسؤولين الأمنيين لن ينقص من عزيمتها في التصدي للمجرمين وملاحقتهم. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان للقيادة أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد إصرارها على القضاء المبرم على عصابات القتل والإجرام وملاحقتهم أينما فروا وإخراجهم من أوكارهم العفنة وتطهير الوطن من شرورهم". وأضاف البيان أنه "إذا كان هناك من يظن أنه باستهداف بعض القادة يستطيع لوي ذراع سوريا فإنه واهم لأن سوريا شعبا وجيشا وقيادة هي اليوم أكثر تصميما على التصدي للإرهاب بكل أشكاله وعلى بتر كل يد يفكر صاحبها بالمساس بأمن الوطن سوريا". وأكدت القيادة العامة للجيش السوري أن "رجال القوات المسلحة لن يزيدهم هذا العمل الإرهابي الجبان إلا إصرارا على تطهير الوطن من فلول العصابات الارهابية المسلحة والحفاظ على كرامة سوريا وسيادة قرارها الوطني المستقل. وكان تفجير انتحاري استهدف في وقت سابق اليوم مبنى الأمن القومي السوري خلال اجتماع لوزراء وقادة أمن سوريين أدى إلى مقتل وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس بشار الأسد وإصابة كل من وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار ومدير مكتب الأمن القومي هشام بختيار.