تضاعف عدد العاملين في التشغيل غير القانوني خلال عشر سنوات حيث قفز من 6ر1 مليون في 2001 الى 9ر3 مليون في 2010 حسب تحقيق قام به الديوان الوطني للاحصائيات. و أوضح الديوان في هذا التحقيق الذي اجري خلال الثلاثي الرابع لسنة 2010 ان "التشغيل غير القانوني خارج الفلاحة قدر في 2010 ب 9ر3 مليون شخصا عاملا غير مصرحا به لدى التامين الاجتماعي و هو رقم يمثل 6ر45 بالمائة من اليد العاملة غير الفلاحية". و يضيف التحقيق أن تطور التشغيل غير القانوني بين 2001 و 2010 يبين "زيادة سريعة واضحة" لهذا النوع من التشغيل مقارنة بالتشغيل المهيكل. و أضاف نفس المصدر ان العدد قفز من 6ر1 مليون الى 9ر3 مليون شخصا اي ضعف العدد خلال 10 سنوات بينما تزايد التشغيل المهيكل ب 1ر43 بالمائة خلال نفس الفترة. و من جهة اخرى فان التوزيع حسب قطاع النشاط يبين ان "3ر45 بالمائة من التشغيل غير القانوني يخص قطاع التجارة و الخدمات و 4ر37 بالمائة قطاع البناء و الاشغال العمومية و 3ر17 الصناعة. كما يظهر التحقيق ان "ما يقرب من نصف هذا العدد يتشكل من اجراء غير دائمين (9ر47 بالمائة) و 3ر44 بالمائة من عمال احرار. "عامل غير قانوني من مجموع خمسة يبلغ من العمر بين 15 و 24 سنة و واحد من بين خمسة يبلغ بين 25 و 29 سنة اي حوالى نصف العدد (5ر44 بالمائة سنهم تحت الثلاثين) مما يظهر الصعوبة التي يتلقاها الشبان لدخول سوق الشغل. و فيما يخص التاهيل و مستوى التعليم فان الامر يتعلق باشخاص ذوي مستوى تعليمي بسيط من بينهم 8ر79 بالمئة لم يتعدو مستوى المتوسط.