تعتزم مصارعة الجيدو الجزائرية صوراية حداد صاحبة الميدالية البرونزية في العاب بكين الاولمبية (2008) في فئة 52 كلغ الصعود على منصة التتويج الاولمبية للمرة الثانية في تاريخها خلال منافسات الجيدو لالعاب لندن 2012 التي تنطلق منافساتها ابتداء من يوم غد الاحد . " تتملكني رغبة كبيرة في احراز ميدالية اولمبية ثانية (..) اريد تحقيق انجاز آخر ومن اجل هذا سابذل قصارى جهدي واتمنى ان تسير الامور كما يجب " عل حد تاكيد المصارعة حداد ل"واج". وترقبت المصارعة العربية الوحيدة الحائزة على ميدالية أولمبية في الجيدو موعد لندن أربع سنوات من اجل كتابة مرة اخرى صفحة مشرقة في تاريخ الجيدو الجزائري الذي تحمل على عاتقها تمثيله في دورة الاولمبياد رفقة زميلتها صونيا اصلاح (78 كلغ). "لحد الآن الامور تسير بشكل جيد اواصل تحضيراتي مع مدربي بوهدو في ظروف طيبة (...) انا واثقة وهادئة واتمنى ان تسير الامور بشكل طيب يوم الاحد "كما خلصت له المصارعة . وكانت عملية القرعة التي سحبت يوم الخميس بلندن قد وضعت صورية حداد على راس المجموعة على غرار المصارعات الثلاثة الاحسن على مستوى العالم وهذا امر جيد لانها ستتجنب ملاقاتهن في الادوار الاولى. وستستهل صورية حداد المنافسة بمواجهة الرومانية اندريا لوشي صاحبة المركز الثالث في مونديال 2011 بباريس وفي حالة التأهل ستواجه في الدور ثمن النهائي البلجيكية ايلان ايز صاحبة البرونزية في العاب اثينا. "نحن بصدد وضع الرتوشات الاخيرة من اجل ان اكون في الموعد يوم الاحد ستتنافس ثماني مصارعات على الميداليات الثلاثة ومن تكون في لياقة جيدة ستتمكن من قول كلمتها في النهاية "كما اوضحت حداد . وتبقى المصارعة الجزائرية متفائلة بحظوظها وواعية بصعوبة المهمة ومقتنعة انه من اجل احرز ميدالية أولمبية يتطلب الكثير من العمل و الاجتهاد من اجل التغلب على كل المنافسين. وتخوض ابنة مدينة بجاية (27 سنة) منافسات هاته الالعاب بخبرة اكبر ونضج واضح وهي واعية ان الامور تغيرت كثيرا منذ دورة بكين 2008 لكن الامر الوحيد لذي لم يتغير هو اصرارها على احراز ميدالية أولمبية تكون الثانية لها في تاريخها. "امور كثيرة تغيرت منذ دورة بكين فالتحضيرات تغيرت و التأطير الفني تغير وكل هاته المعطيات تهم كثيرا رياضي المستوى العالي مع الوقت نتقدم في العمر و في الخبرة" كما خلصت له صورية"مستطردة" في اعماق نفسي اعلم انه ليس لدى ما اخسره(...)ساسعى الى تحقيق ميدالية اخرى وهذا اسمى ما اتمنى ".