انطلقت يوم الأربعاء ببومرداس فعاليات الجامعة الصيفية لحركة الإصلاح بحضور زهاء 100 مناضل من أعضاء المجلس الوطني والشورى والمكاتب الولائية عبر الوطن. وأعطى إشارة انطلاق فعاليات هذه الجامعة التي تحمل شعار "الشيخ فضيل الورتلاني رحمه الله" و تتواصل إلى غاية يوم غد الخميس الأمين العام للحركة حملاوي عكوشي الذي أكد أن تنظيم هذه الفعاليات يندرج في إطارالتحضيرللاستحقاقات الإنتخابية القادمة ''التي سيبت ليلة يوم الأربعاء مجلس الشورى للحركة في مشاركة الحركة فيها من عدمها في اجتماعها الذي سينعقد على هامش الجامعة الصيفية''. كما يتم في إطار تنظيم هذه الفعالية التي يحتضنها مخيم صيفي خاص بزموري البحري يضيف الأمين العام للحركة "تدارس بعض المواضيع الفكرية و السياسية" المطروحة على الساحة الوطنية و الجهوية و الدولية بغرض" إثراء الوعي لدي مناضلي الحركة". ويتضمن البرنامج المسطر لتنشيط هذا اللقاء حسب المنظمين إلقاء عدد من المحاضرات حول "مآثر الشيخ الفضيل الورتلاني رحمه الله" وغيرها تكون متبوعة بعمل ورشات تنظيمية مخصصة ل "التحضير للانتخابات المحلية المقبلة" و ل"العمل الشباني" و " العمل النسوي". ******* عكوشي يدعو إلى "توافقات ما بين التيار الإسلامي واللائكي" من أجل بناء الجزائر بومرداس - دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي يوم الأربعاء ببومرداس إلى ضرورة الذهاب إلى "توافقات بين التيار الإسلامي فيما بينه و التيار اللائكي فيما بينه" ثم ما بين "التيار الإسلامي واللائكي من أجل بناء الجزائر". وأضاف عكوشي في كلمته الافتتاحية لفعاليات الجامعة الصيفية لحركة الإصلاح المنظمة تحت شعار "الشيخ فضيل الورتلاني رحمه الله" و المتواصلة إلى غاية يوم غد الخميس بأن هذه التوافقات ضرورية "لأن الجزائر للجميع" و"يحتاج بناؤها تضافر جهود كل أبنائها" . و اعتبر عكوشي التوافقات بين التيارين الإسلامي و اللائكي و التي كان يامل الدخول فيها بعد الانتخابات التشريعية للعاشرماي "ممكنة جدا" لأن هناك كما قال "قضايا مطروحة في الساحة لا تمت للدين بصلة و يمكن التوافق حولها" على غرار حل مشكل السكن و الشغل و تحسين ظروف المعيشة للمواطن و كذا تغيير الدستور. وفي هذا الإطار ذكر عكوشي بموقف حزبه الرامي إلى "مقاومة الظلم و الاستبداد و الفساد و إهدار المال العام و الحقرة و البيروقراطية". و يعتقد عكوشي أن "التغيير آت لا محالة" داعيا الشباب إلى تحضير نفسه لتلك المرحلة من أجل تحمل مسؤولياته. كما شدد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني على أن الشعب الجزائري "جدير بالديمقراطية" و" في حاجة ماسة إليها " داعيا السلطة إلى ضرورة "امتصاص" غضب الشعب بالديمقراطية ومحاربة البيروقراطية و "تفادي التراكمات التي تؤدي إلى الهلاك".