دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني السيد حملاوي عكوشي أمس الأربعاء ببومرداس إلى ضرورة الذهاب إلى «توافقات بين التيار الإسلامي فيما بينه و التيار اللائكي فيما بينه» ثم ما بين «التيار الإسلامي واللائكي من أجل بناء الجزائر . وأضاف السيد عكوشي في كلمته الافتتاحية لفعاليات الجامعة الصيفية لحركة الإصلاح المنظمة تحت شعار «الشيخ فضيل الورتلاني رحمه الله» و المتواصلة إلى غاية يوم غد الخميس بأن هذه التوافقات ضرورية «لأن الجزائر للجميع» و»يحتاج بناؤها تضافر جهود كل أبنائها» . و اعتبر السيد عكوشي التوافقات بين التيارين الإسلامي و اللائكي و التي كان يامل الدخول فيها بعد الانتخابات التشريعية للعاشرماي «ممكنة جدا» لأن هناك كما قال «قضايا مطروحة في الساحة لا تمت للدين بصلة و يمكن التوافق حولها» على غرار حل مشكل السكن و الشغل و تحسين ظروف المعيشة للمواطن و كذا تغيير الدستور. وفي هذا الإطار ذكر السيد عكوشي بموقف حزبه الرامي الى «مقاومة الظلم و الاستبداد و الفساد و إهدار المال العام و الحقرة و البيروقراطية». و يعتقد السيد عكوشي أن «التغيير آت لا محالة» داعيا الشباب إلى تحضير نفسه لتلك المرحلة من أجل تحمل مسؤولياته. كما شدد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني على أن الشعب الجزائري «جدير بالديمقراطية» و» في حاجة ماسة إليها « داعيا السلطة إلى ضرورة «امتصاص» غضب الشعب بالديمقراطية ومحاربة البيروقراطية و «تفادي التراكمات التي تؤدي إلى الهلاك.