تنطلق فعاليات الطبعة 15 للألعاب شبه الأولمبية يوم غد الاربعاء بحفل الافتتاح الذي سيبث مباشرة على العديد من القنوات التلفزيونية التي اشترت حقوق البث. - وصول: وصل مدير الرياضات لدى وزارة الشباب والرياضة, حسين كنوش, مساء أمس الإثنين, قصد تشجيع الرياضيين المتواجدين بالقرية شبه الأولمبية وللوقوف على ظروف اقامة الاعضاء الوفد الجزائري والتحدث مع المسؤولين ومختلف الطواقم. - اجتماع تقني: شارك مدرب الفريق الوطني لكرة الجرس, عبد القادر خديم والمدير التقني الوطني مولود دبيان في اجتماع تقني للتطرق الى مختلف النقاط المتعلقة بالجانب التنظيمي. - حفل الافتتاح: وصل سعر تذاكر دخول حفل الافتتاح إلى 300 جنيه استرليني وهو ما صعب من مهمة رئيس الاتحادية الجزائرية في الحصول, في حين تحصل الوفد الجزائري على ست دعوات فقط للحضور كشخصيات هامة, فيما اكتفت الصحافة الوطنية بثلاث تذاكر فقط مقارنة مع 11 وسيلة اعلامية معتمدة. - زكام: تعرض مختلف أعضاء الوفود المتواجدة في القرية شبه الأولمبية "بستراتفورد إلى وباء الزكام ويعود ذلك الى الحرارة العالية التي تميز غرفهم على عكس الجو البارد في الخارج خاصة بعد غروب الشمس. ويعود السبب الى الحرارة المرتفعة للغرف الى عدم قدرة قاطنيها على تخفيض درجات المدفأة المركزية التي تمشي بنظام خاص والتي عجز هؤلاء عن تخفيضها. - دبابيس تذكارية: دأب المدرب الوطني للمسافات نصف الطويلة, طاهر صالحي, إلى تبادل أكبر عدد من الدبابيس التذكارية عقب إجراء الحصص التدربية في القرية شبه الأولمبية وكذا في مراكز تجمع مختلف الوفود. وقال في هذا الشأن ''اقوم بذلك منذ 1992 ولدى اكثر من 2160 دبوس وسأتركها ذكريات لابنائي''. - موجود في كل مكان: يتواجد طبيب الوفد الجزائري للألعاب شبه الأولمبية الدكتور عبد الرحمن غلايمي في مكتب المداومة على مستوى المكتب الطبي لدى الوفد, كما يتوجب على كل المدلكين الاربعة ضمان المداومة والبقاء في اتصال مستمر مع الرياضيين وبقية أعضاء الوفد. - تسلية: توجد عدة اماكن للتسلية مخصصة للرياضيين بالقرية الأولمبية من اجل الترويح عن النفس بعد الحصص التدريبية اوقبل بداية المنافسات الرسمية. و يتوفر الرياضييون على مجموعة من الألعاب بهذه الاماكن حيث بامكانهم ايضا اقتناء بعض الاشياء التذكارية للعاصمة البريطانية لندن. - تجوال: اغتنم عدة مسئولين عن البعثات يوم امس الاثنين (يوم راحة بانجلترا) لزيارة عدة مدن و شراء بعض الحاجيات وحضور بعض العروض (كمهرجان ليفربول) و التجول بالساحات التي تشتهر بها العاصمة لندن. - أمن: توجد القرية الأولمبية بستراتفورد تحت حراسة امنية مشددة حيث يوجد المكلفون المتطوعون بالأمن في كل مكان, يراقبون كل صغيرة و كبيرة. وعلى سبيل المثال, لا يسمحون بادخال اكثر من "50 مل" من العطر. كل شيء يتم مراقبته سواء عند الدخول او الخروج من القرية. - القرية البارامبيلية: حسب بعض الاصداء المستقاة من متطوعين جزائريين او عرب معتمدين لألعاب لندن, فان القرية الأولمبية يكون قد بيعت لمستثمرين قطريين.