أكدت منظمة التغذية و الزاراعة (الفاو) يوم الأربعاء أن اللقاء الذي جمع بين المدير العام لمنظمة الفاو غرازيانو دا سيلفا و الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تمحور حول ضرورة تعزيز الدعم الغذائي على المدى القصير و المتوسط و الطويل لفائدة الدول النامية الفقيرة على غرار دول الساحل التي تواجه أزمات. و حسب بيان للمنظمة الأممية فان غرازيانو أوضح "نحن نعمل مع شركاء آخرين من أجل تعزيز الدعم المقدم لدول الساحل مع التأكيد على الوقاية من أزمات جديدة و تعزيز مقاومة سكانها". و استرسل قائلا "سنركز على ترقية الاستثمارات في مجال الفلاحة و تعزيز الوسائل المعيشية للمربين". و ذكر ذات المصدر أن البرنامج الاستعجالي لمنظمة الفاو في الساحل موجه لمساعدة 8ر3 مليون ساكن في مجالات الانتاج الغذائي و الحيواني و حماية الحيوانات و المساعدة التقنية المرتبطة بذلك و مكافحة الجراد المهاجر. و تأسفت المنظمة لكون "منطقة الساحل التي تعرضت بقوة لموجة الجفاف والنزاعات و الحشرات المضرة تعد 7ر18 مليون شخص معرضين لانعدام الأمن الغذائي". و حسب البيان فان فرنسا و الفاو وقعتا في إطار زيارة السيد غرازيانو إلى باريس على اتفاق تعاون جديد يهدف إلى "دعم معزز في منطقة الساحل".