صرح المدير العام للصناعة التقليدية بوزارة السياحة والصناعة التقليدية اليوم الأربعاء بقسنطينة أن العلامة المميزة الجغرافية للمنتجات التقليدية تشكل شرطا أساسيا للحصول على المطابقة والتصديق وفقا للمعايير الدولية المتعلقة بالجودة السارية المفعول. وأوضح أحمد بن عبد الهادي في افتتاح يوم تحسيسي احتضنه قصر الثقافة "مالك حداد" بحضور خبراء من الإتحاد الأوروبي وذلك في إطار البرنامج المسمى "بي 3 أ" للتعاون بين الجزائر والإتحاد الاوروبي أن العلامة المميزة للجودة لصناعة النحاس القسنطينية تشكل إحدى بنود دفتر الشروط المتعلق بالحصول على التصديق شهادة "إيزو 9001" . وفي تدخل له أمام حرفيي النحاس والحلي أوضح المدير العام للصناعة التقليدية والحرف بالوزارة الوصية أن المؤشر الجغرافي يثمن الدراية الجيدة التي تتمتع بها منطقة في مجال نشاط محدد مما يسمح بتكريس ثنائية نشاط-منتوج في تقاليد وتاريخ تميز الفضاء الجغرافي. وأوضح في هذا السياق أن هذا التأشير الجغرافي أو العلامة المميزة يسمح بكسب ثقة الزبائن بشأن منتجات نشاط تقليدي ما ينجز في إطار احترام معايير الجودة والسلامة. ومن جهته أبرز السيد ميشال بريكلار خبير فرنسي ل/وأج" أهمية العلامة الجغرافية المميزة لمنتوج ما من أجل المحافظة على الخصوصية المحلية وكذا لمسة مصممه". وأشار المختص الفرنسي أن معيار "إيزو 9001" يخص كل مؤسسة أو هيئة في العالم تريد أن تبرهن لزبائنها بأنها تحترم متطلبات منظومة تسيير نوعية ما من شأنه أن يسمح للحرفي المنتج بأن يسلم بانتظام منتجات تستجيب لتطلعات المستعملين.