أعرب رؤساء دول و حكومات قمة الحوار5+5 لبلدان محيط المتوسط يوم السبت بمالطا في بيانهم الختامي عن التزامهم بمكافحة الهجرة غير القانونية و تعزيز مكافحة عمليات التهريب والمتاجرة بالبشر. و أكدت الدول الأعضاء في الحوار 5+5 (الجزائر و تونس و المغرب و ليبيا و موريتانيا و فرنسا و إيطاليا و إسبانيا و البرتغال و مالطا) أنها ستبقى "ملتزمة جماعيا" بالبحث عن الوسائل العملية و الفعالة التي تعزز الطاقات المؤسساتية والبشرية و التقنية قصد الوقاية من الهجرة غير القانونية و مكافحتها و تعزيز مكافحة التهريب و المتاجرة بالبشر. و أشاروا أيضا إلى ضرورة تسهيل اندماج المهاجرين الذين استقروا في البلدان المضيفة في اطار التفاهم المتبادل داعين إلى تطوير الآليات الرامية إلى دعم إعادة إدماج المهاجرين القانونيين في بلدانهم الأصلية. و اعترفت بلدان مجموعة 5+5 بمبدا تسهيل تحويلات اموال المهاجرين من خلال إمكانية تقليص تكاليف التحويلات كونه سيساهم في تنمية بلدانهم الأصلية بما في ذلك تنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة. و قد جرت اشغال القمة الثانية لحوار 5+5 التي اختتمت بعد ظهر اليوم السبت بعد يومين من المناقشات بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال الذي عينه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ليقود الوفد الجزائري خلال أشغال هذا اللقاء. و للإشارة فان قمة مجموعة 5+5 التي تعتبر فضاء للحوار السياسي غير الرسمي تهدف إلى إرساء تعاون وطيد بين البلدان المتوسطية ال10 من خلال الحوار السياسي و تشجيع التسيير الأمثل للموارد بغية تعزيز الاستقلال الإقليمي و تحقيق التنمية.