تم يوم الأربعاء بتلمسان التوقيع على برتوكول توأمة بين ولايتي تلمسان وبورصة التركية لتمتين أواصر العلاقة وتعزيز التعاون والتبادل الصناعي والتجاري. وخلال هذه المراسم التي حضرتها السلطات المحلية والمتعاملون الاقتصاديون من الولايتين أوضح والي تلمسان عبد الوهاب نوري أن هذه الاتفاقية "تحدد معالم التعاون المشترك بين الولايتين وترسم إطار الشراكة بين المتعاملين الأتراك والجزائريين في شتى مجالات الأنشطة الاقتصادية والتجارية". ومن جهته ذكر شهاب الدين هربورت والي ولاية بورصة بتاريخ التعاون بين الجزائر وتركيا و"العلاقات المتينة "التي تجمع البلدين "المبنية على الصداقة والمحبة" . وقال المسؤول التركي "بالتوقيع على اتفاق التوأمة بين الولايتين "نكون قد وضعنا لبنة أخرى لتوطيد علاقات التعاون بين بلدينا". وذكر أن ولاية بورصة تعد "قاطرة للصناعة التركية" وتضم العشرات من الوحدات الصناعية في مختلف القطاعات مثل الميكانيك والنسيج ولها علاقات مع دول عديدة مشيرا إلى محاور التعاون المتمثلة أساسا في "نقل خبرة المتعاملين الاقتصاديين لولاية بورصة إلى متعاملي تلمسان في إطار الشراكة وتوسيع آفاق السياحة وتعزيز التبادل الثقافي". وبعد مراسم التوقيع تنقل الوفد التركي المتكون أساسا من المتعاملين الاقتصاديين إلى مقر غرفة الصناعة والتجارة "تافنة" حيث قدم محمد بوبلونزة رئيس مكتب رجال الأعمال للغرفة عرضا عن الامكانيات الصناعية والمؤهلات التي تزخر بها ولاية تلمسان في المجالات الصناعية والفلاحية والسياحية. كما تميز اليوم الثاني والأخير من زيارة الوفد التركي إلى تلمسان بالتوجه إلى بعض الوحدات الانتاجية التابعة للقطاعين العمام والخاص قبل القيام بجولة عبر حي "القصارية" بتلمسان للالتقاء ببعض التجار الذين يسوقون السلع المستوردة من تركيا.