تم عرض فيلم "جوست لايك أ وومن" (فقط كامرأة) للمخرج الجزائري الفرنسي رشيد بوشارب يوم الأحد في افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينماتغرافية للجزائر. و خصص افتتاح هذه الأيام التي تنظمها جمعية "إلينا الشاشات" بالشراكة مع وزارة الثقافة و الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة حول سنيما كل من المغرب العربي و المشرق و أمريكا لعرض إنتاج أمريكي لمخرج فيلمي "خارجون عن القانون" و "انديجان". و قد اختار رشيد بوشارب في فيلم "جوست لايك أ وومن" الممثلة شافية بودرع (ليلى) لتقمص للمرة الثانية بعد فيلم "خارجون عن القانون" دور أم الفرنسي رشدي زيم (مراد) الذي يدير رفقة أمه المتسلطة و زوجته مونية بقالة بشيكاغو (الولاياتالمتحدة). يتعرض الزوجان اللذان لم يرزقا بأولاد و خاصة الكنة لمضايقات الأم اليومية التي ذهبت حتى إلى شيكاغو للبحث عن تعويذات للخصوبة. تغادر مونية المنزل بعد أن أخطأت و هي تعطي الدواء لحماتها غلطة كانت عواقبها وخيمة. و تشأ الصدف أن تلتقي مونية بإحدى زبائنها مارلين التي غادرت بدورها المنزل فارة من خيانة زوجها. و قد دفع حب المرأتين للرقص الشرقي إلى قطع جزء من الولاياتالمتحدة لإجراء تجارب فنية و تقديم عروض و الهروب من الواقع. و في هذا العمل الذي يشبه الأفلام القصيرة الأمريكية على خلفية درامة اجتماعية مغاربية أبرز رشيد بوشارب مشكل العداء للإسلام في المجتمع و حتى في الشرطة الأمريكية. و لخصت الممثلة شافية بودرع التي حضرت العرض الفيلم في "تصادم أجيال" بين أم متسلطة و مرفقة و محافظة و الكنة و الابن اللذين "ولدا في مجتمع آخر و يتطلعان إلى أشياء أخرى تختلف عن نظرة الأم". ستتواصل فعاليات الطبعة الثالثة من الأيام السينماتغرافية للجزائر إلى غاية يوم 19 أكتوبر بمتحف السينما للجزائر ببرنامج عروض أفلام و ندوات مفتوحة للجمهور.