دعا وزير الاتصال محمد السعيد يوم الجمعة بالجزائر العاصمة كل الجزائريين الى القيام ب"واجبهم" في الانتخابات المحلية المقرراجراؤها يوم 29 نوفمبر والمساهمة في العمل الديمقراطي ب"الذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع ." و أكد وزير الاتصال في تصريح أدلى به عقب زيارة استطلاعية لمركزي التسجيلات والبث التابعين لمؤسستي التليفزيون والاذاعة الوطنية بقصر الامم (نادي الصنوبر) على أهمية هذه الانتخابات باعتبارها لانها كما قال "تتصل مباشرة بالحياة اليومية للمواطن". و أعرب الوزير من جهة اخرى عن أمله بان تشهد الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم الاحد المقبل" مستوى رفيعا يتنافس فيها الجميع بشكل سليم من خلال تجنب كل ما يسيئ للاخر." وبخصوص التغطية الاعلامية المخصصة لهذه الحملة الانتخابية لفائدة مترشحي الاحزب والاحرار أعرب محمد السعيد خلال هذه الزيارة عن 'ارتياحه" لكل الامكانيات التقنية والمادية التي وفرت "لضمان احسن تغطية اعلامية" لهذا الموعد الانتخابي. وقال الوزير ان مؤسستي التليفزون والاذاعة ستسهران بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية على"توفير حظوظ متساوية" في التغطية الاعلامية لكل قوائم المترشحين من الاحزاب او الاحرار. من جهته اكد مساعد المدير العام للاذاعة الوطنية بدر الدين محمد ان كل الترتيبات التقنية المادية قد وفرت في كل خلايا البث والتسجيل في الاذاعة الوطنية لضمان تغطية اعلامية جيدة لفائدة كل المترشحين في الانتخايات المحلية . وقال بدر الدين ان التسجيلات ستجرى في أربعة استديوهات مرقمنة خصصت لفائدة القنوات الثلاثة الناطقة باللغة العربية والفرنسية والامازيغية مضيفا بان التسجيلات التي ستجرى في الاستديواهات المتواجدة بقصر الامم ستبث من مقر الاذاعة. وبخصوص المدة الزمنية المخصصة لكل متدخل أشار نفس المسؤول الى انها ستحدد من طرف اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات المحلية وذلك خلال عملية القرعة التي تجرى يوم السبت. أما المكلف بالاشراف على التغطية الاعلامية الخاصة بالانتخابات المحلية ومساعد المديرالعام بالمؤسسة الوطنية للتلفزيون فتحي سعيدي فقد اكد من ناحيته بان كل الظروف قد هيئت لاستقبال مترشحي المحليات في ستوديوهات وبلاتوهات التلفزيون. وذكر سعيدي بكل التحسينات التقنية التي عرفتها عمليات التسجيل لاسيما فيما يخص الصوت الصورة وذلك لضمان تغطية رفيعة للمترشحين الذين سيقومون بتقديم برامج حملاتهم الانتخابية عبر التليفزون.