أكد وزير السكن و العمران عبد المجيد تبون يوم الاحد بالجزائر ان متعاملين يونانيين و نمساويين في مجال البناء و الاشغال العمومية اعربوا عن "اهتمامهم الكبير" بالمساهمة في إنجاز البرنامج الوطني للسكن لاسيما سكنات الوكالة الوطنية لتطوير السكن و تحسينه (عدل) . و اوضح الوزير انه الى جانب مؤسسات البناء الايطالية و الاسبانية و البرتغالية و الامريكية اعربت شركات يونانية و نمساوية عن اهتمامها باقامة شراكة مع مؤسسات وطنية لتجسيد برنامج يضم 230.000 سكن تابعة للوكالة الوطنية لتطوير السكن و تحسينه. و اوضح تبون في تصريح بمناسبة اختتام الدورة الخريفية للبرلمان انه من المقرر انشاء شركات مختلطة "وفقا للطلب. لقد اقمنا شراكات مع ايطاليا و البرتغال و الولاياتالمتحدة و اسبانيا. و يرغب اليونانيون و النمساويون المساهمة في هذا البرنامج". و اكد الوزير انه تم الاعلان عن مناقصة لاختيار "قائمة نهائية للمرشحين" تسمح للقطاع بجلب "اكبر المؤسسات لانجاز برنامجنا في اجل قصير و وفقا للمعايير". و يهدف هذا المسعى الجديد للسلطات العمومية المتمثل في تشجيع الشراكة في مجال السكن الى ادخال تقنيات بناء عصرية الى الجزائر بغية تحسين نوعية السكنات و تخفيض اجال الانجاز حسب الوزير. و تم منذ شهر انشاء شركة مختلطة جزائرية ايطالية ايكوست. و بامكان هذه المؤسسة انجاز 2000 سكن سنويا في المصنع لتركيبها فيما بعد على مستوى الورشات. و سيتم انشاء اربعة شركات مختلطة عما قريب بغية تعزيز القدرة الوطنية لانتاج السكنات. و اشار الوزير الى ان اولوية القطاع تتمثل حاليا في التوصل الى شفافية اكبر في توزيع السكنات من خلال البطاقية الوطنية داعيا طالبي السكنات الى التحلي بالصبر. و قال ان "المهم هو استرجاع الطمانينة و العدالة في توزيع السكنات حتى لا يستفاد منها اكثر من مرة". و اكد يقول ان البرنامج الجديد لوكالة عدل الذي يخص انجاز 230.000 سكن عبر الوطن منها 60.000 بالجزائر العاصمة يمكن ان يشهد ارتفاع في عدد السكنات اذا ما تطلب الامر".