قررت الحكومة النرويجية يوم الثلاثاء , تقديم 30 مليون كرونة نرويجية لتمويل جهود الأممالمتحدة في مالي , ولا سيما تشكيل قوات للسلام تابعة للمنظمة الدولية لنشرها في مناطق التوتر في شمال البلاد. وقال وزيرالتنمية النرويجي هايكي آيدسفول هولموس إن 20 مليون كرونة سيتم تخصيصها لجهود الأممالمتحدة من أجل التوعية بأهمية احترام حقوق الإنسان والإعداد للإنتخابات , في حين أن العشرة ملايين كرونة الباقية ستخصص لصندوق دعم القوات الأفريقية في مالي ولا سيما لوحدات الأمن المدني ومراقبي حقوق الإنسان. ومن جانبه , أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيد ضرورة الإسراع في إعادة سلطة القانون في المناطق التي تم تحريرها في مالي..محذرا من وقوع هذه المناطق مجددا في أيدي الارهابيين في حالة عدم تحسن الأوضاع الأمنية.موضحا أن احتياجات التنمية في هذه المناطق ملحة وعاجلة. كما أكد مساندة النرويج للمقترحات الخاصة بإنشاء قوات لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة في مالي مشيرا ان بلاده تدرس إمكانية المساهمة في هذه القوات في حالة اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا بإنشائها.