قسنطينة تم تسخير سبع سريات على الشريط الحدودي بشرق البلاد لتعزيز نشاطات مجموعات حرس الحدود للدرك الوطني حسب ما صرح به يوم الأربعاء بقسنطينة ضابط بالقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني. و أشار الضابط أحمد سعدون رئيس المصلحة الجهوية للأمن والنظام العمومي على هامش ندوة صحفية حول اختطاف القصر نشطها رئيس المصلحة الجهوية للشرطة القضائية المقدم رشيد الدين بن عبد العزيز إلى أن تسخير هذه السريات يندرج في إطار التدابيرالأمنية المتخذة من أجل "حماية حوالي 490 كلم على امتداد حدود الشرق الجزائري ضد أي انتهاك محتمل (...)". و أوضح ذات الضابط بأنه تم تسخير وسائل لوجيستيكية و بشرية من طرف الدرك الوطني على الشريط الحدودي من أجل "جعل مداخل الإقليم الوطني في منأى عن أي شكل من أشكال التدخل أو الهجوم" مذكرا بفتح مراكز للشرطة القضائية بمجموعات حرس الحدود "من أجل حماية الاقتصاد الوطني". و في ذات السياق أوضح الضابط سعدون بأن فتح مراكز للشرطة القضائية سيكون له أثر إيجابي على مكافحة التهريب "الذي شهد في العام المنصرم تراجعا ملحوظا ب5 بالمائة مقارنة بعام 2011".