أعتبر الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للفروسية، اليوم السبت بالجزائر، السيد متيجي محمد الزوبير، أن اعادة بعث رياضة الفروسية في الجزائر يمر حتما عبر تفعيل دور الرابطات الوطنية و نوادي الفروسية واعادة الاعتبار لنشاطات الفروسية التقليدية. فعقب انتخابه على رأس الاتحادية بحصوله على مجموع 33 صوتا من مجموع ال51 المعبر عنها مقابل 17 صوتا للمنافس الثاني السيد محمد بوعكاز و صوت واحد ملغى تعهد السيد متيجي (31 سنة) بأنه سيحرص على اشراك كل الفاعلين في الاتحادية الجزائرية للفروسية من أجل ترقية هذا الاختصاص الرياضي الهام المرتبط ارتباطا وثيقا باصالة المجتمع الجزائري. أتعهد أمامكم على أن أعمل كل ما في وسعي من أجل ان اكون في مستوى الثقة التي وضعتموها في شخصي و أعلمكم ان عائلة الفروسية الجزائرية بحاجة الى كل ابنائه و كل القادرين على تقديم الاضافة لها" كما حرص على تاكيده السيد متيجي "مستطردا" أمامنا ورشة كبيرة يجب ان نوحد فيها جهودنا لفائدة ممارسي هذه الرياضة عبر كل الترتب الوطني". وخلال عرضه المختصر لبرنامج العمل المسطر لعهدته على رأس الاتحادية (2013- 2016) اكد السيد متيجي يتضمن عدة تدابيرعلى عدة مستويات اهمها تلك الخاصة بالهياكل الفيدارالية و الهياكل الملحقة و الرابطات و النوادي وكذا التدابير من اجل تحقيق برنامج عمل العهدة الاولمبية بالاضافة الى التدابير الخاصة بالتمويل . ويعتبر السيد محمد متيجي الزوبير أصغر رئيس ينتخب على رأس الاتحادية الجزائرية للفروسية منذ نشاتها وهو صاحب مربط خيول بولاية مستغانم ورئيس نادي حسين المنصور للفروسية بنفس الولاية له شهادة في تسيير أعمال الدولة الخاصة بالتمويل و بكالوريوس في ادراة الاعمال بالولايات المتحدةالامريكية. وتجدر الاشارة الى ان المرشح الثاني السيد احمد بوعكاز اعلن عقب انتهاء اشغال الجمعية العامة الانتخابية عن عدم رضاه للنتائج التي اسفرت عنها و عن نيتها في تقديم طعن بهذا الشأن للوزارة الوصية.