أشاد خبراء لدى نشاط المنبع لمجمع سوناطراك اليوم الثلاثاء بوهران بوحدة معالجة الخام المستقر التي شرعت في الخدمة منذ 2010 معتبرين أن تجربة هذه الوحدة تعتبر "رائدة و نموذجية" في مجال إنتاج البترول ذي الجودة العالية. وأوضحوا خلال افتتاح معرض حول النشاطات الأربعة لسوناطراك بمركز الاتفاقيات بوهران "أحمد بن محمد" بمناسبة الإحتفال بذكرى تأميم المحروقات أن هذه الوحدة الجديدة و الوحيدة من نوعها على الصعيد الوطني " مكنت من تحقيق نتائج قيمة في مجال تحسين نوعية النفط". وذكر نفس الخبراء أن هذه الوحدة "تتيح القدرة على عزل الغازات من البترول الخام و تخفيض مستوى الملوحة و من ثمة تحصيل الخام الخفيف ذي الجودة العالية و قيمة إقتصادية مضافة". كما تمكن هذه الوحدة التي تشتغل وفق نظم تكنولوجية متطورة في المجال من تحويل الغازات التي يتم عزلها عن البترول الخام نحو وحدات إنتاج البترول الغاز المميع جي بي أل. وذكر أحد إطارات نشاط المنبع ل/واج أن الوحدة التي تعالج ما يعادل 300 ألف برميل من النفط الخام يوميا تضمن التشغيل "بالاعتماد على نظم معالجة ذكية و أنظمة أمن و حماية من خلال المراقبة الالكترونية و وسائل وقائية ضد الحوادث الصناعية". ويقدم المعرض الذي يدوم خمسة أيام ويجري تحت شعار "سوناطراك ...50 سنة في خدمة التنمية الوطنية" مسار تطور نشاطات و فروع المجمع منذ النشأة لا سيما من ناحية تطوير أدوات الإنتاج و عصرنة مصانع التحويل و استراتيجيات التسويق. و تعرض التظاهرة بعض أرقام و مؤشرات التنمية للمجمع لا سيما احتلالها أولى المراتب العالمية في المجال الطاقوي على غرار كونها المؤسسة البترولية الثانية عشر عالميا و رابع مصدر عالمي للغاز الطبيعي المميع. يذكر أن معرض وهران الذي أفتتحه مدير الموارد البشرية لنشاط المصب السيد عبد الوهاب عبد الغاني يعد المحطة الأولى إلى جانب العاصمة و سكيكدة من التظاهرة التي ستجوب حوالي 17 ولاية.