شرع منذ أمس بقاعة المعارض التابعة لمركز الاتفاقيات الجديد بمدينة وهران في أشغال تركيب أجنحة العرض الخاص بالمجمعات الطاقوية العالمية المشاركة في الندوة الدولية ال16 للغاز الطبيعي المميع ''أن أل جي ''16 المقررة بعاصمة الغرب الجزائري ابتداء من يوم الأحد المقبل،حسب ما أوضحته مديرية الاتصال للهيئة المنظمة للتظاهرة. وحسب المصدر فإن ميناء وهران شرع منذ أول أمس في استقبال الحاويات الخاصة بمختلف المعدات والتجهيزات الموجهة لتنشيط المعرض الذي سيشهد مشاركة أزيد من 200 مجمع طاقوي لتقديم الوسائل والامكانيات التكنولوجية الحديثة والتقنيات المتطورة المستخدمة في ميدان ترقية الصناعة الغازية ومجالات تسويقها عبر العالم. وتعد المجمعات الطاقوية الدولية ''غاز بروم'' (روسيا) و''غاز دو فرانس'' ''وقطر للغاز'' الى جانب فروع مجمع ''سوناطراك'' وبعض الشركات الوطنية من بين أولى القوافل التي حلت بمركز الاتفاقيات لوهران حيث من المقرر أن تستمر هذه العملية الى غاية نهاية الأسبوع الجاري حتى تشمل باقي المجمعات الدولية العارضة. وقد خصص لهذا المعرض قاعة تقدر مساحتها بنحو 10 آلاف متر مربع مرفقة بفضاءات عرض جانبية على مستوى الطابق العلوي والتي تشمل حوالي 100 جناح ما بين قاعات للاجتماعات والعرض والضيافة. ويتم تنظيم هذا المعرض الذي ينشطه حوالي 660 ممثلا عن المجمعات الطاقوية المشاركة في هذا الحدث من قبل المكتب الأسترالي ''أو تي أف'' المتخصص في هذا المجال وذلك بالتعاون مع الهيئة التنظيمية للندوة الدولية ''أل أن جي ''16 والتي تتشكل من مختلف إطارات فروع ونشاطات مجمع ''سوناطراك'' يضيف المصدر. يذكر أنه من بين المجمعات الطاقوية التي ستشارك في فعاليات المعرض الذي سينظم موازاة مع البرنامجين العلمي والتقني لهذه التظاهرة التي ستمتد من 18 الى 21 أفريل الجاري يوجد 164 مجمعا أجنبيا. وللتذكير فإن معرض الطبعة الخامسة عشر للندوة الدولية للغاز الطبيعي المميع والتي احتضنتها برشلونة (اسبانيا) سنة 2007 قد شهد مشاركة أزيد من 170 عارضا. ويذكر أيضا أن الندوات الدولية للغاز الطبيعي المميع تنظم كل ثلاث سنوات بالتناوب بين الدول المصدرة والمستوردة للغاز الطبيعي المميع، مع الإشارة الى أن الجزائر سبق لها أن احتضنت الطبعة الرابعة للتظاهرة سنة .1974