أعلنت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة يوم الثلاثاء عن مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها يوم ال 22 من شهر افريل القادم وكذا لجلسة الحوار التي دعا اليها الرئيس المصري محمد مرسي . واكدت الجبهة التي تضم اهم الاحزاب والشخصيات المعارضة في البلاد في بيان في ختام اجتماع عقدته اليوم انها لن تشارك في الانتخابات دون وضع قانون يضمن نزاهة الانتخابات وتشكيل حكومة محايدة تنفذ هذا القانون وتحقيق مطالب العدالة الاجتماعية. كما أعلنت الجبهة عن مقاطعتها لجلسة الحوار المقرر اليوم والتي دعا اليها الرئيس المصري محمد مرسي لمناقشة ضمانات الانتخابات. وكانت الرئاسة المصرية وجهت دعوات الى 39 حزبا سياسيا و20 شخصية لحضور جلسة الحوار اليوم كان الرئيس المصري محمد مرسي دعا اليها في خطابه قبل يومين لمناقشة ضمانات الانتخابات البرلمانية المرتقبة. وأفاد بيان للرئاسة المصرية نشر اليوم ان جدول اعمال اللقاء يتضمن مناقشة وبحث كافة المقترحات المطروحة من القوى السياسية المشاركة وسبل متابعة مؤسسات المجتمع المدنى المحلية والدولية للعملية الانتخابية وكذلك تعزيز مناخ الثقة المصاحب للعملية الانتخابية . واضاف البيان انه سيصدر عن اللقاء تقرير مفصل حول ما يتم التوصل اليه بشان المقترحات ويتم إرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات. وقال ان مؤسسة الرئاسة تجري اتصالات مباشرة لتوجيه الدعوة الرسمية للرموز والقوى والأحزاب السياسية لحضور هذا اللقاء المقرر ان يعقد مساء اليوم . ومن بين الاحزاب المدعوة للحوار الذي تقرر ان يجرى بثه مباشرة احزاب تكتل جبهة الانقاذ الوطني المعارضة وممثلي الكنائس في مصر والازهر.