انتخب السيد ماموني بوترفاس رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية للالعاب و الرياضات التقليدية خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي أنعقدت اليوم السبت بالمركز الرياضي (غرمول -الجزائر). فبعد اكتمال نصاب الجمعية بحضور 16 عضوا من بين ال29 المشكلين للجمعية العامة شرع المشاركون في عملية انتخاب أعضاء المكتب الفديرالي السبعة (7) من بين القائمة المرشحة التي تضم سبع (7) أعضاء وذلك أمام مرأى ممثلي الوزارة الوصية السيدان كيسارلي كمال و بنسيت جمال. وأسفرت عملية انتخاب المكتب الفديرالي على نجاح جميع الاعضاء المرشحين في دخول المكتب الفديرالي الجديد للاتحادية وهم على التوالي حسب عدد الاصوات المحصل عليها : حمزاوي مبروك و صحراوي جميعي ب(14 صوت لكل منهما) و بصادق محمد و بن واضح مختار و زاجوري مختار و شهبة عبد الوهاب و هنان مصطفى ب(13 صوت لكل منهم) علما أن العملية سجلت حالة امتناع واحدة. وفي أجواء أخوية و شفافة أنتقل أعضاء الجمعية العامة لعملية انتخاب رئيس الاتحادية الجديد من قائمة ضمت مرشحين اثنين هما السيدان فلاح راجع و ماموني بوترفاس واسفرت عن نجاح هذا الاخير الذي حصل على عشرة (10) أصوات مقابل صوتين للمترشح الثاني فلاح راجع وعرفت العملية تسجيل ثلاثة اصوات ملغاة. ومباشرة بعد انتخابه على رأس الهيئة الفديرالية خلفا للرئيس السابق عباسي عبد القادر تعهد السيد ماموني بوترفاس(49 سنة) أمام الحضور انه سيبذل قصارى جهوده رفقة المكتب الفديرلي "الشاب" على أعطاء الالعاب و الرياضات التقليدية بعدها الحقيقي الذي يتمثل أساسا في المحافظة على التراث و الهوية الوطنية". وتجدر الاشارة الى أن تاريخ انشاء الاتحادية الجزائرية للالعاب و الرياضات التقليدية يعود الى سنة 1984 بعد انفصالها عن الاتحادية الوطنية للرياضة للجميع. وتضم الاتحادية شقين أثنين هما الرياضة التقليدية التي تشمل عدة اختصاصات مثل رياضة المطرق و التشكومت(تشبه الهوكي) و المعابزة(تشبة المصارعة) و تسلق النخيل و سباق الجمال و الالعاب التقليدية التي تشمل لعبة السيق تعتمد على القصب و الخربقة (لعبة ذكاء تشبه لعبة الشطرنج).