أحرز فيلم الخيال "يما" للجزائرية جميلة صحراوي اليوم السبت بواغادوغو مهر ينينغا الفضي بالمهرجان الافريقي للسينما و التلفزيون لواغادوغو (فيسباكو). و افتك مهر ينينغا الذهبي المخرج السينغالي ألان غوميس عن فيلمه "تاي" في حين تحصل السينغالي موسى توري على مهر ينينغا البرونزي عن فيلمه "لا بروديج". و تسلط المخرجة جميلة صحراوي في فيلمها "يما" الضوء على المعانات اليومية لأم فقدت ابنها العسكري و الذي يكون قد قتل على يد ابنها الأخر الذي التحق بالجماعات المسلحة. و قد سبق و أن تحصلت المخرجة جميلة صحراوي على جائزة في مهرجان فيسباكو سنة 2007 لفيلمها الوثائقي "بركات". و يبرز فيلم "يما" الذي أخرجته و كتبته جميلة صحراوي سنة 2012 قصة وردية و هي أم تحاول استئناف حياة عادية بعد وفاة ابنها طارق و هو عسكري ربما يكون قد قتل على أيدي أخيه علي قائد إحدى الجماعات الاسلاموية. و يبرز الفيلم المخرج في شكل مأساة يونانية معاناة هذه الأم التي تحاول تجاوز معاناتها من خلال الاهتمام بزراعة بستانها و تربية طفل يتيم.