اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني و رئيس مجموعة الصداقة الجزائرية-الفرنسية بلقاسم بلعباس يوم الاحد بالجزائر العاصمة ان اشغال اللجنة البرلمانية المشتركة الكبرى (الجزائرية-الفرنسية) ركزت على البعد الانساني للعلاقات الثنائية. و اشار بلعباس في تصريح للصحافة عقب افتتاح اشغال اللجنة البرلمانية المشتركة الكبرى الى ان الخطابين اللذين القاهما لدى افتتاح اشغال هذه اللجنة كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة و نظيره الفرنسي كلود بارتولون قد "مهدا" للنقاش بين فرنسا و الجزائر و قدما "ضمانات قوية" لاقامة "علاقات ثنائية قوية و بعيدة عن كل حمى انتخابية او غيرها". و اردف يقول انه تم بذل "مجهود كبير" لعقد اجتماع لهذه اللجنة الكبرى الذي تم بعث مسارها خاصة بعد زيارة الرئيس فرانسوا هولاند للجزائر في ديسمبر 2012. و قبيل ذلك تحادث رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر. وبعد ذلك توسعت المحادثات التي جرت بمقر المجلس لتشمل وفدي البلدين.