أكد المدرب الجزائري نورالدين سعدي اليوم الاربعاء بانه لم يكن يتوقع اقالته من العارضة الفنية للنادي البنزرتي التونسي (الرابطة الاولى) لكرة القدم مدافعا بالمناسبة عن حصيلته التي يعتبرها "ايجابية" مع النادي التونسي. "بصراحة، لم اكن اتوقع هذه الاستقالة في الوقت الذي تأهل فيه الفريق للدور المقبل لكاس رابطة الابطال الافريقية. في البطولة، يحتل النادي البنزرتي المرتبة الرابع بثلاث مباريات متأخرة، لذا اعتبر اقالتي غير مبررة" صرح المدرب سعدي لواج، في حديث هاتفي من المانيا حيث يتواجد. فخلال اجتماع الهيئة المنعقدة مساء يوم الاثنين، قررت الهيئة المديرة للنادي البنزرتي الاستغناء عن خدمات المدرب الجزائري وتعويضه بابن الفريق منذر كبير. "التعثر الاخير المسجل داخل الديار امام النادي الافريقي اثارت غضب و استياء عائلة النادي البنزرتي التي لم تكن راضية عن هذا المردود. التعادل المحقق امام النادي الافريقي قلص من حظوظنا في التأهل لمرحلة اللقب، لذا كان الطلاق مع سعدي امرا محتوما" اضاف مسؤول النادي البنزرتي. "صراحة، انا مستاء لهذا القرار، لست بصدد طلب الصدقة، لكني لم افهم شيئا. لقد منحتني الادارة يومين للراحة من اجل زيارة ابنتي الحامل المتواجدة في المانيا. وحتى تذكرة الطائرة، دفعت ثمنها الادارة. سافرت يوم الاثنين و لا شيء كان يوحي بانه سيتم انهاء مهامي بهذه الطريقة" اضاف سعدي يقول. واشار المدرب الاسبق لاتحاد الجزائر و جمعية الشلف بانه ينوي العودة الى تونس لملاقاة رئيس النادي البنزرتي و تسوية آخر الترتيبات المتعلقة بانسحابه. "سأعود الى تونس في اقرب وقت لملاقاة الرئيس و كذا مطالبته بتسوية مستحقاتي العالقة" ختم السيد سعدي يقول. المدرب الجزائري الذي خلف في شهر اكتوبر الماضي المدرب التونسي ماهر كنزاري نجح في الوصول بالنادي البنزرتي للدور السادس عشر لكاس رابطة الابطال الافريقية لاول مرة منذ سنة 1987. ففي 10 مباريات للبطولة التونسية، نجح سعدي في تحقيق 5 انتصارات و 4 تعادلات و هزيمة واحدة.