انطلقت يوم الأربعاء بالرباط أشغال ندوة حول "التعاون في مجال مراقبة الحدود في منطقتي الساحل والمغرب العربي" بمشاركة مسؤولين سامين عن منظمة الأممالمتحدة و ممثلين رفيعي المستوى عن إدارة شرطة الهجرة و الجمارك و الاستعلامات من 11 بلدا من المنطقة من بينها الجزائر. و تنظم هذه الندوة بمبادرة من المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الارهاب بالتعاون مع مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الفريق الخاص بمكافحة الارهاب و المغرب. و يندرج اللقاء في إطار الاستراتيجية الدولية للأمم المتحدة في مكافحة الارهاب وجهودها الرامية الى تقديم مساعدة تقنية لدول الساحل والمغرب العربي في هذا المجال. كما يهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون بين بلدان الساحل و المغرب العربي خاصة من خلال تعميق التبادل حول عدة موضوعات من بينها المعلومات و تعزيز التعاون الإقليمي و شبه الإقليمي و منطقة الساحل في مجالات الشرطة و الجمارك و تقديم المساعدة للبلدان المعنية. و تتوجه أشغال هذه الندوة بخلاصات حول طبيعة و محتوى مشاريع المساعدة التقنية الممكنة و أنماطها و كذا أعمال المتابعة من أجل تعزيز التعاون في مجال مراقبة الحدود بمنطقة الساحل و المغرب العربي و التعاون الإقليمي. و إلى جانب المغرب (البلد المستضيف) تجمع الندوة ممثلين من الجزائر و تونس و ليبيا و موريتانيا و بوركينا فاسو و مالي و النيجر و نيجيريا و السينغال و التشاد و الامانة العامة لاتحاد المغرب العربي.