يحل الأديبان الجزائريان بوعلام صنصال ومايسة باي ضيفين على أيام الفرانكوفونية بليتوانيا التي تستمر فعالياتها إلى غاية 6 أبريل المقبل حسبما علم لدى المنظمين. وسيقدم بوعلام صنصال -الذي يكتب بالفرنسية- بالعاصمة فيلنوس روايته "لو فيلاج دو لالمن" (2008) المترجمة لليتوانية كما سيترأس شرفيا لجنة اختيارأحسن كتاب ناطق بالفرنسية لعام 2013 لمؤلف ليتواني فرانكوفوني. وتلقى روايات صنصال -التي ترجمت لعدة لغات- شهرة كبيرة وبالخصوص في فرنسا وألمانيا من بينها أيضا "لوسيرمون دوباربار" (1999) و"حراقة" (2005) و"لا رو داروين" (2011). وكان الروائي الجزائري -وهو من مواليد 1949- قد تحصل على العديد من الجوائز الدولية المرموقة أهمها جائزة السلام العالمية من شبكة المكتبات الألمانية (2011) وجائزة الرواية العربية (2012) والجائزة الكبرى "أر. تي. أل. لير" (2008) كما شارك في العديد من مهرجانات الكتاب الدولية. ومن جهتها ستقدم مايسة باي محاضرة بمدينة كوناس (وسط ليتوانيا) حول الكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913- 1960) بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده تحت عنوان "مع كل شفق رجل أول". وتعتبر مايسة باي -وهي من مواليد 1950- من أبرز الكاتبات الجزائريات باللغة الفرنسية حيث تحصلت في 2005 على جائزة المكتبيين الكبرى عن مجمل أعمالها الروائية والشعرية التي من بينها "سات في لا" (2001) و"ساحارا مون آمور" (2005). و كانت المغنية والراقصة الجزائرية المقيمة في السويد كريمة نايت قد قدمت حفلين نهاية فيفري الماضي بفيلنوس وكوناس في إطار هذه الإحتفالات. وتشهد هذه التظاهرة الثقافية -المنظمة في إطارالإحتفال باليوم العالمي للفرانكوفونية الموافق ل20 مارس من كل عام- إقامة حفلات كلاسيكية وعصرية وعروض أفلام رومانية ومصرية وسويسرية وإفريقية بالإضافة لمحاضرات ولقاءات أدبية.