أختتمت مساء اليوم الثلاثاء بنواكشوط أشغال الدورة الحادية عشر للجنة المتابعة الجزائرية-الموريتانية التحضيرية للدورة السابعة عشر للجنة العليا المشتركة للتعاون المزمع عقدها يوم غد الأربعاء بالعاصمة الموريتانية. و قد تميزت هذه الدورة التي دامت يومين بدراسة مشاريع اتفاقيات تخص عدة قطاعات و بوضع اللمسات الأخيرة لها لكي ترفع بعد ذلك إلى اللجنة العليا المشتركة التي سيترأسها الوزير الأول السيد عبد المالك سلال و نظيره الموريتاني السيد مولاي ولد محمد الأغظف. وقال الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية و المغاربية السيد عبد القادر مساهل في كلمة اختتام أشغال لجنة المتابعة أنه "تم قطع أشواط كبيرة في ميدان توسيع التعاون ليشمل إطار جديد". و أضاف الوزير أنه سيتم رفع التقرير الكامل لرئيسي وزراء البلدين و اقتراح عليهما بعض الأفكار مشيرا في نفس الوقت الى أنه تم تقييم شامل و كامل للتعاون في كل المجالات. و من جهته أوضح وزير الشؤون الخارجية و التعاون الموريتاني السيد حمادى ولد باب ولد حمادي أن هذا اللقاء يشكل "إضافة نوعية لعلاقات البلدين المتميزة".