أكدت وزارة الثقافة الصحراوية اليوم الثلاثاء أن عمليات تجريد النساء الصحراويات من "ملاحفهن" خاصة أثناء الوقفات السلمية التي شهدتها مدينة العيونالمحتلة أثناء الزيارة الأخيرة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية تعبر عن ممارسات "مخزية" و"دنيئة". وأوضحت الوزارة في بيان تسلمت وأج نسخة منه "أن السلوك المغربي عمل إستعماري ممنهج لمقارعة كل مميزات الهوية الثقافية الصحراوية بما فيها الملحفة التي ظلت عنوان ستر وعفة واحترام إضافة إلى كل معاني التميز''. وأعربت الوزارة عن ''كامل التضامن مع كل النساء المنتفضات بالأرض المحتلة وتشد على أياديهن مهنئة بدورهن الريادي في الانتفاضة المباركة وحيت فيهن روح الصبر والتحمل والتحدي''. وأكدت الوزارة "أن التشبث بالملحفة سيظل رهانا أبديا لجميع الصحراويين ومحل فخر واعتزاز مهما كانت مؤامرات الاحتلال وأعماله الخسيسة''. واغتنمت الوزارة فرصة تواجد السيد كريستوفر روس بمخيمات اللاجئين الصحراويين "للفت انتباهه إلى كل أصناف المسخ والابتلاع التي تتعرض لها الهوية الثقافية الصحراوية داعية إياه الى التدخل لدى المنظمات الأممية المختصة كالمنظمة العالمية للعلوم والثقافة والتربية (اليونيسكو) كي تلعب الدور المنوط بها في هذا الشأن".