تسعى رابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل الى تقديم مساهمتها في تسوية الأزمة المالية حسبما أكد يوم الأحد بالجزائر العاصمة رئيسها الشيخ عبدو داوودا بوريمة. ; صرح لوأج الشيخ بوريمة من دولة النيجر على هامش المؤتمر الثاني للرابطة أن "مالي بلد سيد في قراراته و ما يمكننا فعله هو النظر في كيفية تقديم مساهمتنا لتسوية المشكلة التي يعاني منها هذا البلد بصفتنا مسلمين و علماء". و أشار إلى أن "الرابطة تريد تقديم مساهمتها في البحث عن حلول للمشاكل التي تواجه كل المنطقة (الساحل)". و أضاف أن المشاركين في هذ الاجتماع اقترحوا تنظيم زيارة إلى مالي. و بخصوص جدول أعمال هذا اللقاء أكد رئيس الرابطة انه مخصص للمصادقة على نصوص الرابطة خاصة قانونيها الداخلي و الأساسي. و سيمكن هذا كما قال من وضع مخطط عمل قصير المدى حتى تتمكن الرابطة من الشروع في نشاطاتها في الميدان و إعداد برنامج تعاون مع جمعيات أخرى مماثلة. و أوضح الشيخ بوريمة أن أعضاء الرابطة عكفوا منذ مؤتمرها التأسيسي في شهر جانفي الماضي على "التعريف بالرابطة و بمهامها و عرض تصريحها التأسيسي على سلطات بلداننا ". و نوه من جهته الشيخ ألفا طه كونته رئيس الوفد المالي بالموضوع "الوجيه" المحدد لهذا المؤتمر نظرا-كما قال- للوضع السائد حاليا في مالي. و يتمثل موضوع هذا اللقاء في "دور علماء المنطقة في نشر قيم السلم والوحدة الوطنية". و حرص من جهة أخرى على الإشادة بالجزائر على دعمها لمالي في مختلف الأصعدة سيما الصعيد الإنساني و اللوجستيكي في الأوقات العصيبة من تاريخ بلده.