أكد وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي اليوم الخميس بتلمسان أن أكثر من 90 بالمائة من مشاريع قطاعه المبرمجة بهذه الولاية قد انطلقت وسيتم استلامها لاحقا لتحسين الممارسة الرياضية في الأوساط الشبانية. وقد عبر الوزير خلال زيارته للعديد من المشاريع والمنشآت الرياضية بالمنطقة عن ارتياحه لما أنجز على المستوى المحلي مبرزا "أنه في الوقت الذي تشكو العديد من الولايات من عدم انطلاق المشاريع المبرمجة بنسب تتراوح بين 25 و30 بالمائة" فإن ولاية تلمسان "لم يسجل بها سوى ثلاثة مشاريع بقيت عالقة تنتظر الانطلاق" مما يؤهل الولاية كما قال أن تكون مستقبلا "ولاية رياضية". وأضاف أنه ينتظر من هذه الولاية بذل المزيد من الجهود لتحقيق نتائج جيدة في التظاهرات الرياضية والمساهمة في تعزيز النخبة الوطنية في شتى الرياضات. وحسب الشروحات المقدمة بالمناسبة من طرف مدير الشباب والرياضة استفاد القطاع في إطار المخطط الخماسي الجاري من 108 مشروعا بقيمة مالية تزيد عن 6 ملايير دج. ومن المشاريع المنجزة التي كانت محل تفقد السيد تهمي المسبحان شبه الأولمبيان للرمشي وسبدو اللذان من شأنهما تخفيف الضغط على المسبح الأولمبي"غازي الشيخ". كما تم استلام الملعب الخاص بألعاب القوى المنجز بأعالي عاصمة الولاية وفق مقاييس عالمية الشيء الذي يجعله يشكل إطارا مثاليا للتدريبات واحتضان المنافسات من المستويات العالية. وتتوفر هذه المنشأة على مضمار رئيسي وآخر ثانوي للتدريب ناهيك عن قاعة للاسترجاع مجهزة بشتى الوسائل العصرية. وقد ألح الوزير على ضرورة احترام تخصص هذه المنشأة الرياضية والالتزام بممارسة ألعاب القوى. وقدمت للسيد محمد تهمي لمحة عن بعض المشاريع الجديدة التي توشك على الانتهاء مثل مركب إيواء وعلاج الرياضيين الذي يوفر 74 سرير وأربع غرف وعيادات طبية وعدة قاعات ومرافق أخرى. كما إستفادت الولاية من ثلاثة مراكز للترفيه العلمي بحي "بوهناق" بتلمسان ومغنية وسبدو و42 دور للشباب و8 بيوت للشباب وثلاثة مخيمات صيفية إضافة إلى عشر قاعات متعددة الخدمات. وخلال ندوة صحفية ذكر الوزير بمشروع القانون المتعلق بتنظيم وتطوير الأنشطة الرياضية والبدنية الذي أحيل على لجنة الشباب والرياضة للمجلس الشعبي الوطني . كما ذكر بالسياسة التي تنتهجها الدولة لمكافحة العنف بالملاعب والجهود التي تبذل لإعادة إحياء الرياضة المدرسية لتساهم في تكوين وإكتشاف المواهب.