ستتعزز التغطية الأمنية بولاية قسنطينة "عما قريب" بعديد المنشآت الأمنية و ذلك بكل من المدينةالجديدة علي منجلي و مدينة قسنطينة وكذا عبر عديد بلديات الولاية حسب ما علم يوم الثلاثاء من رئيس الأمن الولائي مصطفى بن عيني. وسيبلغ معدل التغطية الأمنية بهذه الولاية "المعيار الوطني" و ذلك بمجرد استلام المنشآت الأمنية الجديدة حيث أن عددا هاما منها سيبنى بالمدينةالجديدة علي منجلي إحدى أكبر المناطق العمرانية بالولاية حسب ما أشار إليه بن عيني خلال ندوة صحفية حول الحصيلة الفصلية لنشاطات مصالحه. وأوضح ذات المسؤول بأن المدينةالجديدة علي منجلي ستتدعم في إطار الإستراتيجية المضبوطة محليا لنشر عناصر الأمن من خلال إنجاز 12 مقرا للأمن الحضري من بينها أربعة (4) أنطلقت أشغالها فعليا و فرقة متنقلة للشرطة القضائية و وحدة جمهورية للأمن ومقر لأمن الدائرة وعديد مراكز الشرطة. و سيتم توزيع هذه المنشآت الجديدة "جغرافيا" وفقا للخصوصيات الحضرية و المعمارية لهذه المنطقة التي ستستقبل بحلول 2015 ما يقارب نصف مليون نسمة حسب ما أوضحه بن عيني متطرقا إلى نقص المنشآت الأمنية بهذه المدينةالجديدة التي لا تتوفر في الوقت الراهن سوى على مقرين اثنين للأمن الحضري لأكثر من 200 ألف ساكن تم إحصاؤهم بهذه المدينة. كما أعلن ذات المسؤول عن إنجاز مقر جديد للأمن الولائي عما قريب بحي زواغي سليمان بالقرب من محطة المسافرين المتعددة الأنماط التي ستنجز قريبا. كما تحدث ذات المسؤول عن مشاريع لإنجاز مقرات جديدة للأمن الحضري بكل من حي بن الشرقي و حي سيساوي بمدينة قسنطينة بالإضافة إلى مقر ثالث للأمن الحضري خارج المدينة سيبنى ببلدية أولاد رحمون. وتم مؤخرا وضع 5 مراكز للمراقبة المرورية مزودة بأنظمة الإعلام الآلي بمداخل مدينة قسنطينة في انتظار تعميمها عبر مختلف مناطق الولاية حسب ما أشار إليه بن عيني معرجا على أثر هذه المكتسبات في تحسين قدرات تدخل عناصر و أضاف بن عيني بأنه تم مؤخرا فتح مقر للشرطة بالقرب من "نصب الأموات" أحد المواقع الرمزية لمدينة الجسور المعلقة الواقعة بأعالي المدينة موضحا بأنه سيتم اتخاذ تدابير أمنية تحسبا لفصل الصيف المقبل. أما في جانب تكوين و تحسين أداء الموارد البشرية تحدث السيد بن عيني عن إنجاز عما قريب مركز للتكوين و لتحسين أداء عناصر الشرطة و مركز لتحسين أداء عناصر الشرطة القضائية. وبعد أن نوه بتجاوب القسنطينيين مع مجهود مكافحة مختلف أشكال الجريمة أوضح بن عيني بأن المواطنين أظهروا في الآونة الأخيرة حسا عاليا للمسؤولية من خلال مساعدة عناصر الشرطة في التعرف على المجرمين الذين ينشرون الرعب بين الناس و ذلك عن طريق الاتصالات الهاتفية و الرسائل. و في هذا الإطار أوضح رئيس الأمن الولائي بأنه خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 12 أفريل 2013 قامت عناصر الشرطة ب30 عملية صارمة استهدفت 207 نقطة أسفرت عن تقديم 105 شخص للعدالة من بينهم 21 كانوا قيد البحث. و خلال الثلاثي الأول من عام 2013 تمكنت عناصر الشرطة من توقيف 450 شخصا تورطوا في عديد قضايا الإجرام من بينهم 48 امرأة و14 قاصر حسب ما أشار إليه بن عيني الذي اشار الى حجز أكثر من 6 كيلوغرامات من الكيف المعالج وأكثر من 3 آلاف قرص مهلوس و ما يقارب 16 ألف كيس من التبغ المقلد خلال ذات الفترة.