تحت شعار "التسويق الرياضي رهان اقتصادي " انطلقت يوم الاحد بقاعة المحاضرات حسيبة بن بوعلي على مستوى ساحة الحامة (الجزائر) أشغال الأيام الخامسة للتسويق الرياضي بمشاركة مختلف الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية. وتكتسي هذه الايام الموجهة اساسا الى الاتحاديات الرياضية الوطنية و الاندية الرياضية و المسيرين و وكالات الاتصال و الطلبة و وسائل الاعلام الى التحسيس باهمية التسويق كرهان اساسي يجب رفعه من أجل انعاش و تطوير الرياضة الوطنية" وفق ما حرص عل تاكيده المدير العام لمؤسسة "ر.اش" للاتصالات الدولية المشرفة على تنظيم هاته الايام بالتنسيق مع وزارة الشباب و الرياضة السيد رشيد حساس . ومن جانبه اكد رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية السيد مصطفى براف في مداخلته على التاكيد على حتمية الاهتمام بالتسويق الرياضي في الحركة الرياضية الجزائرية وذلك بطريقة مدروسة مع ضروة اسناد هذا النشاط الحيوي للاشخاص المختصين في المجال من اجل ضمان تحقيق الاهداف المرجوة المتمثلة اساسا في ترقية وانعاش الحركة الرياضية. وفي المداخلات الاولى المبرمجة لهاته الايام الخامسة التي تتواصل اشغالها على مدى يومين, حرص المشاركون على التاكيد ان التسويق الرياضي في الجزائر يتمتع بافاق واسعة ستجلب -دون شك -مهتمين جدد خاصة وأن المادة الرياضية تبقى من بين المواد القليلة الغير قابلة للقرصنة مما يجعل التسويق فيها مضمونا وواعدا كما أكده المحاضررياض آيت عودية في مداخلته . وفي هذا الاتجاه أكد المدير العام للرياضة على مستوى وزارة الشباب و الرياضة مختار بودينة في مداخلته أن وزارة الشباب و الرياضة تحرص وتشجع الاتحاديات الرياضية على البحث عن اطراف ممولة تساعدها على تجسيد اهدافها " موضحا" ان الوزارة ركزت كثيرا في اجتماعاتها الثنائية مع الاتحاديات الوطنيةعلى هذا المحور الحيوي الهام". واضاف بودينة في هذا المجال انه" من اجل تطوير الرياضة يجب ان تكون هاته الاخيرة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاقتصاد "مستطردا :" ليس لدينا خيارات كثيرة سوى البحث عن مصادر تمويل جديدة وهو الامر الذي ندعو له الاتحاديات ". ومعلوم ان برنامج هذه الايام الخامسة التي تتواصل اشغالها على مدى يومين تتضمن عدة مداخلات مخصصة لابراز اهمية التسويق في المجال الرياضي مثل (احترافية الاندية وصيغ التمويل و افاق التسويق في الرياضة الجزائرية و "الرياضة- الصحة ..كمروج آخر للتسويق الرياضي و قدرة التمويل على فرض شهرة النادي و الرياضة المستدامة كحدث تسويقي او ضرورة اجتماعية وغيرها من المداخلات).